ابنة تمزرط الشاعرة والرسامة والمذيعة صاحبة إذاعة شغف صوت الأدب والفن سليمى السرايري،، أثبتت عن جدارة تميّزها في ادارة المهرجانات ليس في تمزرط فقط، بل في عدة ولايات من تونسنا الحبيبة.
كانت فعلا عروس الافتتاح بوقفتها الأنيقة وحنكتها في المداخلات بل ومشاركتها الضيوف الشعراء ببعض القصائد الشعرية باللهجة المحليّة وهي صاحبة قلم فصيح ولها في رصيدها 3 دواوين وتجهز إن شاء الله لكتاب سردي في بداية 2023 …
الأديبة سليمى السرايري، لها عشق كبير لقريتها أميرة الجبال تمزرط، لهذا جاءت من العاصمة لتشارك مهرجانها الصيفي الكبير فقدّمت بالشراكة السهرة الأولى لناجحة جمال ثم أشرفت بمفردها على سهرة الفنان الأصيل شكري بوزيّان مشيرة إلى سيرته الفنية الطويلة كمطرب وكرسّام ، وكانت في سهرة سليم الحزامي عنصرا فعالا بتقديمها المتميّز الذي ينمّ على لغتها السليمة وثقافتها الواسعة ودائما ببعض اللمحات عن هؤلاء الفنانين الذين أحيوا أعراس تمزرط بحضور عدد كبير من الجمهور العاشق للفن الشعبي والطرب الأصيل.
هي تحية شكر نسوقها لأديبتنا سليمى السرايري راجيين لها مستقبلا واشعاعا عربيا واسعا في مسيرتها الأدبية كشاعرة والفنية كفنانة تشكيليّة أقامت عدة معارض في العاصمة وداخل ولايات تونس.
وللذكر لا للحصر، سليمى متحصّلة على الجائزة الأولى في أجمل صوت مسابقة بيت الشعر التونسي في فنّ الإلقاء ومتحصلة على الميدالية الذهبية في تصميم الأزياء بمشاركتها في مهرجان إيلاف بياسمين الحمامات..
وتوّجتها وزارة الثقافة ضمن 30 مبدعة تونسية من ولايات تونس كرائدة من رائدات البلاد وكان حفلا بديعا تحصّلت فيه على الأوسكار الذهبي…
تحية الشكر هذه، قليلة أمام انجازاتها وسعيها أن تخلّد اسمها في الصفوف الأمامية لنساء تونس ولسان حالي يردّد كلمات محمد صغير أولاد حمد :
“وصفت، وصفت فلم يبق وصف
كتبت، كتبت فلم يبق حرف
أقول إذن باختصار وأمضي
نساء بلادي نساء
ونصف”
-=-=-