” قبل أن تبهرني عيناكِ “
بقلم الأديب الشاعر عماد شرارة
-×-×-×-×-×-×-
قبل أن تبهرني عيناك بمائها العذب ، كان عمري قتيلا ، و لم
ألتق بالسهر و لوعة القلب …
كنت أنام مع العصافير ، لأبيض شعرا يمجد أصوات البلابل و
العنادل و الحساسين …
و شربت الضوء ، و ٱمتلأت بك ، و ٱهتديت إلى الحب و مطلع
القصيدة …
فكل ما هو قبلك ، صار ثوبا عتيقا علقته بين أيامي في
خزانة الذكريات …
أسعدتم أوقاتا صديقاتي و أصدقائي …
ثقوا ، أنني أفردت أسراري ، سرا سرا أمامكم ، و كشفت لكم عن
الأهم …
و أنت : منذ موعد معك ، و أنا أربت على كتف الإنتظار ؟!؟