ورد الكلام – خاص ” ميزان الزمان” الأدبي
كتبت الإعلامية كلود صوما :
هي الاعلامية التوّاقة الى الرقّي والتميّز ، الناشطة الدؤوب الساعية دائمًا لتقديم الأفضل والأجمل في المشهد الثقافي ، الشاعرة الرقيقة التي تقطف حروفها من بساتين الحب والورد ، تهدي قصائدها لكل متعطشٍ لهمسات روحها ، تمنح قلبها لكل من تعامل معها بلطفٍ وسمّو .. هي الحياة والوفاء والمحبة ويشهد على ذلك كل من قابلها وعمل معها وحلّ ضيفًا في برنامجها .. إنها هي عطاف الخشن التي أغنتنا بهذا الحوار الممتع ..
1_ عطاف الخشن .. نهرٌ رقراق يتدفق إبداعًا وفكرًا وألقًا .. عرفّينا اكثر عنكِ ..
بدايةً، أشكرك أستاذة كلود على حسن الاستضافة واختيارك لي لأكون ضيفتك في هذه المقابلة.
اسمي عطاف الخشن من قرية سحمر قضاء البقاع ابغربي وراشيا ، خريجة الجامعة اللبنانية، كلية الآداب فرع زحلة، اختصاص أدب عربي أنهيت المرحلة الجامعية وبدأت التدريس في مدرسة سبيل الرشاد/ القرعون ، وما زلت فيها حتى هذه اللحظة، لكن بالمقابل إعمل في مجال الاعلام فقد أسست مع الكاتب والاعلامي عطا الله دعيبس الشبكة الاعلامية timenews بمنصاتها الاربعة ، قدمت مجموعة نشاطات مختلفة والحمدلله فقد نالت اعجاب الكثيرين، وقد حصلت على كتاب خطي عبارة عن شهادة تنويه من وزارة الثقافة التي يمثلها معالي الوزير القاضي محمد مرتضى .
السيرة الذاتية للشاعرة والاعلامية عطاف الخشن :
_ في حوزتي ديوان شعر تحت عنوان (منبر الشوق)
وديوان آخر تحت عنوان ( سهام الكلمات) سيصدر بعد شهرين او ثلاث تقريبا.
_ ديوان قيد الانجاز يتضمن مقالات متنوعة ثقافية، تربوية، واجتماعية هادفة، لم أختر عنوانا له بعد .
_ قصة أدبية تحمل عنوان ( لو كان عندي حرف آخر ، لأمرتُ دموعي بالهجرة إليه ) ستصدر قريبا أيضا..
_ أملك موقعا ألكترونيا مرخصا من وزارة الاعلام / علم وخر :
timenewsleb
_ عندي مجلة الكترونية اسمها
time magazine
وندرس فكرة تحويلها ورقيا أيضا.
Application radio
جاهزة للانطلاق عندما نرى الوقت مناسب لذلك
_ لي برنامج الكتروني أسبوعي خصص لمقابلة الشعراء والأدباء وأصحاب المواهب..نقاد .. باحثون ..رواة .. الخ تحت عنوان
(لسان الحرف)
يبث كل نهار إثنين الساعة الثامنة والنصف مساء بتوقيت بيروت من إعدادي وإخراجي وقد نال نسبة جيدة من المشاهدات والمتابعين
_ شاركت في العديد من الدورات التربوية وعلم النفس.
_ حاصلة عل شهادات تقديرية عديدة في التعليم الالكتروني وورش عمل في اللغة العربية .
_ كنت سابقا الناطق الرسمي للإلقاء في مجلة الكترونية تحت عنوان: بحر الحروف للإبداع الأدبي ( سورية)
_ شاركت في سرد مجموعة قصصية مصورة للقاص (مازن سعيد العلي) تحت عنوان (سلسة حدّثني زياد) .
_ لي قراءات عديدة لتقارير مختلفة بصوتي وأدائي .
_ شاركت في دورة المعلمين والمعلمات التابع لوزارة التربية في لبنان عام المقررة 1998/ 1999
_ لي بعض المؤلفات الغنائية للاطفال ملحنة ومغناة( يا ماما شغليلي الهاتف …بابا قاعد ع الأخبار ….) إنتاج مؤسسة لقاء الأحبة
_ شاركت في تأليف سلسلة ( لغتي تنمو بالتواصل) من الصف الأول حتى الصف التاسع بإشراف رئيس اللجنة الدكتور إبراهيم العزنكي والمعتمدة في بعض المدارس .
_مشرفة على دورات تدريبية الكترونية ( zoom ) للاعلام المسموع ( راديو)
2_ ما هي نقاط قوتك ونقاط ضعفك وأقصد عمومًا في الحياة والعمل ؟
_ أبدأ من نقاط القوة عندي ، أثق بربي أولا وبنفسي كثيرا لكن ليس لدرجة الغرور أبدا…إنما لا تهزني العواصف ولا العقبات التي تعترضني سواء في الحياة أو العمل، أحاول النهوض مجددا كلما لاحظت تعثري في مكان ما، كذلك أحب الصمت في الكثير من المواقف ليس ضعفا انما تبصّرا وتفكّرا في نتائج الأمور وقد ساعدتني هذه الصفة على الفوز مرات
وبقدر ما يهمني كسب محبة الناس بقدر لا تهمني ثرثرة البعض لأن صفة البشر الثرثرة مذ وُلدوا ، ولأن كلامهم ليس الا ثرثرة ومضيعة للوقت وتشويش على نجاحات قد حققتها عليك المضي قدما واللامبالاة .فللنجاح أعداء أينما كنتِ
أما نقاط ضعفي هي أمي وأبي وأولادي ، أخاف عليهم كثيرا من اي مكروه يحصل لهم، لا أقاوم عاطفتي تجاههم . وأكثر ما يضعفني هو المرض إن وُجد..رغم إيماني أشعر بالضعف .
3 مديرة الشبكة الاعلامية Timenews ومقدمة ومعدة برامج ثقافية ، وحضورٌ مميزٌ في الوسط الثقافي، كيف توّفقين بين كل ذلك ؟
_ لا أُخفي عليك أنه يوجد تعب وجهد لا يُستهان بهما، لكن عندما يكون عندك شغفٌ بعملك تستطعين التوفيق بمجموعة أعمال متعددة وأنت سعيدة بما تقومين به..وأساس التوفيق هو حبك لعملك، وإتقانك إياه، قناعتك بخطواتك، صبرك أمام صعوبات معينة، ثباتك في قراراتك، هناك قول للرسول الكريم يقول: ( إذا أحبَّ أحدكم عملا فَليتقنه) ، أنا شخص أكره الضوضاء والعشوائية فإما أن أنجح في عمل أقدم عليه أو أنصرف عنه إذا لاحظت أنني لستُ أهلا له .. والصدق هو عنواني العريض في كل ما أعمل به، يجعلك تنجزين برغبة ، بل بفخر، لأنك نظيفة الشكل والمضمون.
4 كيف يمكن للشاعر أو الأديب أن يؤثر بمجتمعه ؟ لِمَن ولماذا تكتب عطاف الخشن ؟
اكثر ما يثير الاستغراب عند الناس أن طريقة تقديم الكلمة هي الأكثر تأثيرا لديهم.فكيف إذا كان الكلام صادرا من شاعر أو أديب، هناك شريحة لا بأس بها من المثقفين تقرأ وتهتم بالكلمة لأن الكلمة تغير مسار حياة بأكملها، وتغير سلوك أشخاص من سيء الى أحسن ، الكلمة عندما تنطقين بها وهي في مكانها المناسب أصدق من حد السيف وترفعك إلى أعلى المراتب، لكن حذار أيضا أن تُسقط الكلمة البعض الى الهاوية فخير الكلام ما قلّ ودلّ.
عطاف الخشن تكتب لمن يحب أن يقرأ حروفها، لتكون صدى جميلا على مرّ الايام، أكتب لأني أحب جنون قلمي وأريده أن يوصل جنونه الى نفوس عطشى للراحة ، للسكون ، للسكينة لترتوي من نهر العشق والحب اللذين باتا مفقودين في عصرنا، لأنشر جمال المعنى والمبنى حيث وُجِد ، مع أني في بعض الأحيان أعشق الشقاوة في الكتابة لأستفزّ مكنونات أقلام غيري وللتتفجر أفكارهم وتُترجم رسالة في سطور .
5 – كثيرون كتبوا الشعر وأصدروا دواوين .. من هو الشاعر برأيك ؟وهل يولد الانسان شاعرًا ؟ ومن هو الشاعر الناجح ؟
_ الشاعر كالبحر المشتعل بالحروف ، او كالقابض على زناد قلمه يريد أن يطلق نار أبجديته لكل الناس ، فيعيش بين فضاءات الابداع أو الصمت ..ليس كل من كتب صار بكاتب ولا من استشعر صار بشاعر..هذه ألقاب تحتاج الى تحمل مسؤولية فيها جهد وسهر وتنقيب وتمحيص ليستخلص زبدة اللغة ونقول والله انك شاعر يليق لفمك أن ينطق بالحرف .
أما ( هل يولد الانسان شاعرا) بالطبع لا، لكن تكون عنده ملكة الكتابة وموهبة الشعر فيقوم بتطويرها وتحديثها ومتابعتها لتصبح وكأنها فرض من فروض حياته اليومية عليه أن يغذيها بمفردات جديدة ومخزون لغوي كبير، ويقرأ لكبار الشعراء الذين سبقوه بذلك، ليحتذي حذوهم والشاعر الناجح هو الذي يواكب الأحداث الاجتماعية ويطلق العنان لملكته الشعرية في اختيار المفردات المناسبة لكتابة قصيدة رنانة يبقى أثرها يتردد على ألسنة الناس، كذلك يحتاج الى دراسة علم العروض والالمام بالصرف والنحو ودراسة ميدان الكلمة، ليرتقي الشاعر الى درجة الشعراء الكبار.
6 – ما رأيكِ بالحركة الأدبية والشعرية حاليًا بعد انتشار جائحة الكورونا وشّل الحركة الثقافية وازدهارها عبر وسائل التواصل الاجتماعية ؟
صحيح أن جائحة كورونا أجبرتنا على إقفال جمبع الدور الثقافية وأوقفت المهرجانات والتجمعات وتوقف العمل في أمكنة التصوير والسينما وغيرها وتسبب ذلك بأضرار مادية، لكني أرى على الرغم من الوضع المقلق الذي أصابنا أثناء الجائحة هناك شريحة جيدة من الناس باشرت بتنفيذ أفكار جميلة فيها نكهة الابداع في شتى المجالات الثقافية كي تشغل نفسها ومحيطها ومن يتابعها بعيدا عن الحالة النفسية التي مرّ بها الناس وسببت الخوف والرعب في نفوس الصغار والكبار..
وسائل التواصل ساعدت كثيرا على بروز مواهب وشخصيات لم نكن لنسمع بها لولا تلك الوسائل …نحن مثلا كشبكة إعلامية تضاعف نشاطنا الثقافي وكثّفنا مقابلاتنا مع الناس وأسسنا مجلتنا مع بداية ظهور الجائحة ونشرنا مقالات الكثيرين مع ديزاينات جميلة لهم ..فكانت جائحة كورونا انطلاقة لنا وللكثيرين من المهتمين.
رغم مساوئها ساعدت على بروز خواطر ابداعية عربية في زمن انتشار الوباء ..علمتنا التحدي بدلا من الضعف. والآن وبتد معرص ااكتاب لهذه السنة ندرك أن القطاع الثقافي لم يشل الا حركيا لكنه تقدم أكثر الكترونيا وهذا جيد في عصر العولمة والحوكمة الرقمية.
7- أي أصناف الشعر أقرب الى عطاف الخشن ؟ ولمن تقرأين من الشعراء قديمًا وحديثًا ؟
أكتب الشعر الموزون لكن بشكل قليل وأكتب الشعر الحديث لكني أهوى الانعتاق من الوزن الثابت او القاقية المتكررة في كل الابيات، أكثر ما أكتب غزلا ووجدانيات…كما أحب أن أطلق قلمي من قضبان الروي والقافية ليعبر بسلاسة وحرية عما يدور في خلدي ، وأعطي صورة شعرية فيها دهشة للقراء ..كذلك أكتب النثر لي مقالات إجتماعية متعددة على صفحتي وفي مجلتنا ومجلات أخرى
_ أكثر ما أقرأ للشعراء أحمد مطر، غسان الكنفاني ، نزار قباني ، معلقة امرؤ القيس .أحمد شوقي ، فدوى طوقان ، زاهي وهبي، محمود درويش ، عمر ابو ريشة، سارة الزين
8_ هل هناك من أمر أردتِ التحدثَ عنه ولم أذكره ؟
أتوجه بتحية كبيرة الى شخصية تحمل بين جنباتها قلبا طيبا وفي رأسها فكرا مهما ..هذه الشخصية هي الأستاذ يوسف رقّة صاحب صفحة ميزان الزمان..كما أضيف للأستاذ بوسف أنّه ليست صفحتك فقط هي ميزان للزمان إنما أنت ميزان للحكمة والتبصّر والادراك والوعي ، معدنك أصيل ومقامك كبير .أهنئك انت وأعضاء صفحتك على ما تقومون به فأنتم كالشجرة المثمرة في موسمها..
كما أتوجه بالشكر الجزيل للأستاذة الراقية اللطيفة والقريبة منا روحا وقلبا كلود صوما..أسئلتك جميلة وحضورك أرقى وأجمل .
عناقيد العنبِ تتدلّى من خُدودي خَجلى
كأن شفقَ الشّمسِ يُطاردني
ويوشّحُ اللون القرمزيُّ وَجنتيّ
ناطور الكرمِ لم يبالِ
كلّ اللحظاتِ كانت في بالي
تسارَعَت خفقاتُ نبضي
فلا العنبُ رحمَ لذةَ العشقٍ المغرّدةِ من بين شفتيّ
ولا الخمّارةُ اعتصرَتْ من بين الضلوعِ هوايَ
ثملَتْ أبجديتي من نظراته، وجمدَ القلمُ بين يديّ
-×-×-×-×-×-×-×-
ارسِمني بألوانِ النُّعاسِ لَحنًا ذابلًا على جدارِ الأمنيات
قرّبني من ولادةِ حرفِكَ يوم مَخاضِ الأبجدية
لأستَشِفّ منه هُنيهاتِ الفرحِ المجبولِ بآهاتِ الذكريات
ساعاتٌ طِوالٌ والنّبضُ يسيرُ مَعَ سَوسَناتِ هَمسَات شِفاهك .
أمّا قبضةُ يدي فثَابتةٌ على زِنادِ الشّوقِ تنتظرُ ساعاتِ الليلِ الوسطى
لتَقتَنصَ من فجرِ قدومِكَ ألف آهٍ وآه
ما أنا إلّاكَ، وما إلّاك سواي
وما سوايَ سوى رشّاتِ عطرٍ تفوحُ من ربيع عمري ..
-×-×-×-×-×-×-×-
مقال تحت عنوان:
” تجارة الوقت و مطاردة المشاكل”
بقلم الكاتبة والإعلامية عطاف الخشن:
دومًا نسمع عن إدارة الوقت وكيفية استثماره نظرًا لأهميته
فجئتُ مقالي هذا لنتباحث سويا معنى كلمة وقت ؟؟!!
_ ما معناه لغةً واصطلاحًا ؟؟
وقَتَ، يقِت، قِتْ، وَقتًا، فهو واقت، والمفعول مَوْقوت.
وقَت الشَّيءَ: جعل له وقتًا محدَّدًا يُفْعل فيه (وقَت المطالعةَ- وقَتَ اللهُ الصّلاَةَ: حدّد لها وقتا {إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}
لطالما حاولتُ مرارًا أن أكون ساعةً ألاحق عقارب الزمن لأنجز بعضًا من أهدافي ومخططاتي
ولعلّ الحيّز الأكبر من اهتماماتي الذي كان يرتكز عليه فكري هو نقاط الفشل لا النجاح..وأعيد النظر بمعطياتها وأسبابها ..فلم يكن أمامي سوى نتيجة واحدة وهي : إدارة الوقت
انطلاقًا من هذا، اكتشفتُ أنّ للوقت تجارة كما للسوق تجارته، وعليك يا إنسان أن تطارد مشاكلك وتعيد النظر ببدايتها وجوهرها لتنطلق الى حلّها بصورة إيجابية .
تجارة الوقت لا تحتاج منا الى تنحيف جسد أو هدية أو حضور مناسبة، إنما هي عملية استثمار الدقائق والثواني والساعات لتوظيف القدرات وإنجاز المهام تحت شعار أطلقه الدكتور والخبير التربوي في مدرسته لطلابه المربي إبراهيم جمعة العزنكي، وهو : “وقت أقل، إنتاج أكثر” ..شعارٌ له وزنه وثقله من حيث الجوهر والفاعلية، رؤيا مستقبلية تحفّز الطلبة وتشحذ الهمم ، لأن الوقت هو الرصيد المتبقي لنا، إما أن نستغله ونحقق أمنيات لطالما حلمنا بها، ونشعر بلذة ما أنجزناه من مهام وإما سينطبق على حياتنا مقولة : “الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك”
أيها الانسان أخاطبك بضمير الكاف وأقول لك:
تحدَّ الوقت واسبقه أو امشِ بجانبه وكن دوما في الطليعة، فأنت عندما تكلم أحدًا كلاما لا فائدة منه، تخسر رصيدًا ثمينًا منك، وتجعله يخسر هو أيضًا .
عامِلِ الوقت معاملة أخلاقية، احترمه، وكأنه قيمة مضافة وأساسية على القيم ذات صلة إنسانية ..
لا تنادِ بالديمقراطية وتقول : ” أنا حرّ بوقتي، أفعل ما أشاء” كلا، أنت لستَ حرًّا بوقتك ، والوقت ليس ملكك مطلقا، الوقت هو زمانك، وإن لم تُفعّله بما يعود عليك بالنفع فأنت تضيع وقتك سدى…
لا تهدر وقتك وأنت تقول : الآتي أفضل، والغد لا شك أجمل،
رؤيا مشوّشة غير مدروسة توصلك حتما الى فقدان الأمل، تجعلك إنسانا شرسا تحارب الوقت، تصارعه بلا سبب، تعانده بلا مبررات
فوقت الرئيس والوزير هو نفسه وقت المزارع وعامل التنظيفات، هو الوحيد الذي يساوي بين البشر
الوقت هو عمرك الذي يمضي بلا عودة لذلك قال الله تعالى في كتابه الكريم : ” والعصر، إن الإنسان لفي خسر ….”
من هنا، لو وقفنا قليلا على معنى هذه الآية المباركة، نلاحظ أن الوقت إما وقتا عاديا أو وقتا مستعجلا، او وقتا فيه احراج ، لكن الأهم هو نوع البشر الذين يحافظون على أوقاتهم ويدركون أهميته والمحافظة عليه
.