تونس – خاص ميزان الزمان الأدبي في بيروت
كتبت الشاعرة والفنانة التشكيلية سليمى السرايري :
قناديل نوادي الشعر
سهرة من “ليالـي باب البحـر الرمضـانية”
في أجواء رمضانية راقية وفي بهو تشكيلي فني جميل بدار الثقافة ابن خلدون المغاربية، كانت سهرة قناديل نوادي الشعر مع 4 نوادٍ :
منتدى الجازية الهلالية برئاسة الشاعرة الأستاذة مفيدة بن علي- صالون مؤانسات وعبر للشاعرة والفنانة منى بلحاج– عكاظيات المدينة للشاعرة الأستاذة مفيدة السياري وصالون السرايا للأدب والفنون والتراث للشاعرة سليمى السرايري التي إدارت السهرة.
تخللت هذا العرس الرمضاني مداخلات موسيقية مع الفنانتين الشابتين عفاف بن حسين (مايسترو على آلة القيتار)
وجيهان زرمديني ( عازفة ومغنية ذات صوت ساحر ) والتحق بهما الفنان القدير عازف الناي رشيد بن جوهرة.
افتتح السهرة مدير الفضاء، الشاعر الأستاذ فريد السعيداني بكلمة ترحيبية لصاحبات الصالونات وبالضيوف والشعراء والإعلاميين والمصوّرين الذين غصّت بهم قاعة البهو ..
ثم تلتها كلمة الشاعرة رئيسة جلسة السهرّة ومنسقتها الشاعرة سليمى السرايري بمقدمة تقول :
يستمر العناق المتعجل بين الوقت الهارب ومعالم المكان الدافئ، وتسقط الثواني فوق حصون الرمال والرياح ..
مركب يبحر في عمق الحرف،يمتدّ في الزبد موجٌ يعانق موجا، وأصابع تلتقي عند نقطة الإبداع
يستمرّ صوت الشعر،،،تستمر أغنية ربيعية تستنزف أوراق العمر المضيء، على قارعة الأماني ..
يستوقفها شاعرٌ يحمل كل مقاليد النبوغ والشهادة
لحن واحد يأخذنا على سلّمه إلى أرض أكثر اخضرارا
فيُزهر القرنفل ،،، و تكبر النجمات
فنتعلّم من أين تنبت صفصافة الشعر.
ثم تداولت تقديمات الشعراء كل من منى بلحاج رئسة صالون مؤانسات وعبر والشاعرة مفيدة بن علي رئيسة منتدى الجازية الهلالية والشاعرة سليمى السرايري رئيسة صالون السرايا بينما تغيّبت الصديقة الشاعرة مفيدة السياري لظروف عائلية طارئة .
وهنا لابدّ ان أذكر أسماء الشعراء والشواعر بترتيب ورقة الحضور لكلّ الصالونات دون استثناء :
سوف عبيد
صفوان بن مراد
المختار المختاري الزراتي
محمد بن رجب
كوثر بلعابي
حمدي السميري
سلوى الرابحي
حسين الدريدي
حنان بن عامر
بسمة درويش
ليلى السليتي
نعيمة نوار
نادية بن رابح
زهرة فرج الله
عبد الرزاق بالوصيف
حبيب بن مبارك
حمادي الطرابلسي
قليعي البخاري
منى أحمد البريكي
رتيبة أحمد سليم
منصف العزعوزي
ميلا العياري
مفيدة بن علي
منى بلحاج اليعقوبي
سليمى السرايري
محمد بن رجب
و نجيب المليتي
–
الفنان والفتوغرافي ضياء القرصاع
التغطية الفتوغرافية للشاعرة هالة العويني.
والتنسيق الموسيقى للشاعرة سامية رمان .
وغيرهما من الفتوغرافيين التابعين لدار الثقافة ابن خلدون المغاربية مشكورين على التغطية الشاملة.
–
ممتاز على كل الأصعدة. لان الربيع عاد بعدما رحل . حملنا من البهاء ما حمله فرسان الكلمة ..وتجليات الملاح حاملات العشق الأكبر فى أحضان الوجدان
شكرا لك شاعرنا عبد الرزاق