مشوار اليوم للدكتور قاسم قاسم مع :
” اسم الوردة ” للكاتب امبرتو ايكو
-×-×-×-×-
في السؤال عن روايته اسم الوردة .
يقول: كتبت الرواية لان الرغبة كانت تحدوني لكتابتها.
وفي مكان اخر يذكر : ما لا يمكن تنظيره ، ينبغي سرده.
قصة الرواية تدور احداثها في القرون الوسطى عن راهب يروي احداثا مخيفة ، جرت في دير في شمالي ايطاليا ، في بداية القرن الرابع عشر.
ويذكر احمد الصمعي، مترجم الرواية في المقدمة:
إنّ رجوع امبرتو ايكو الى احداث الماضي،تمثل حيلة سردية،استنبطها للحديث عن موضوعات متصلة بالحاضر، وهذا الشغف بالقرون الوسطى واضح عندما يورد امبرتو ايكو في الملحق للرواية:
كنت قروسطيا في حالة سبات ، وبقيت هوايتي واغراء بالنسبة لي ، كنت ارى تلك الحقبة اينما وجهت نظري.
وفي احدى محاضراته يقول:
انني، باعتباري مؤلف اعمال سردية،امثل حالة غير عادية،بدات كتابة قصص وروايات بين سن الثامنة وسن الخامسة عشرة،ثم تركت ذلك ولم اعد الى الكتابة الا عندما ناهزت الخمسين.
وعند صدور روايته سنة١٩٨٠ كان ايكو في الثامنة والاربعين من عمره ، وهي سن متأخرة نسبيا لمن يبدأ مسارا فنيا في كتابة الرواية، ولكن ما يعزز وضعيته ، هو حضوره على الساحة الفكرية العالمية كفيلسوف لغة وسيميائي ورجل اعلام وفكر في شتى مظاهر الحداثة وما بعدها.
الكتابة تأتي في موعد هي تحدده .. كأي طفل تولد في موعدها ,,, ويولد معها صاحبها من جديد…
لك كل الشكر على جهودك د. قاسم… تحيّاتي