مشوار اليوم مع د.قاسم قاسم :
وخز خفيف.
-×-×-×-×-
يداعب جسدها وخز حفيف، جعلها تتلحف بالدواء، علّه يطبّب، ما ضاع من القصيدة، واي مفردة ستخرج الى العلن، وتحط على الورقة، طالما اليد لا تقوى على البقاء خارج الدفء.
واي لمعة، اعتادتها، ستصاب بالبرد، فتزم وتتبرم من خفوتها.
واي لمسة، اعتادتها، ان تبارك فيها حنان الآخر ستبدو حائرة في معناها.
لقد انهزم الشعر، والنور خافت ، وعتمة اللقاء ، تتداعى في نعاس العينين التائهتين في رؤية من هو امامها.
.
في الليل، حيث الوحدة بسطت لها نومها، لم تستطع الاصغاء، ولا ملامسة ما يقال، ارتخت على ألم مربك كأنه اختارها عمدا ، ملعون هذا الداء ، يهتك الروح ويوغل في العصب حتى الاغماء ، وكل منتوجات الطب لا تكفل صحوة النائم على حرارة بدأت تزحف من الاسفل صعودا ، ليبدو الرأس في مكان آخر ، خمري على انزياح نحو المجهول.
قرأتها خمس مرات متتالية فأحسست كأني اغوص في بحر تسكن اعماقه اوصافا لا تطفو الا بقلمك الجميل دكتور قاسم قاسم .