” عين اليقين “
للشاعر خضر حيدر
***
كان الفضاء لي
ولي نجمٌ يراقبني:
من أين تأتيكَ الخرافة
كي توافيكَ المسافة
من شموس العارفين؟
كان الفضاء لي
ولي نجمٌ يعاتبني:
ألا ترى الضوء المصفَّى؟
قم ونبِّئ من تعامَوا عن خطاكَ
أنَّ يوم الأمس عادْ
خذ مفاتيح البلادْ
شرِّع الأبوابَ لاحتفالات العيون”…
كان الفضاء لي
ولي نجمٌ يسائلني:
ألستَ من تلبَّسني
حتى رأى ما لا أراهْ؟
خذ من الوجه الملامح
والحروف من الشفاهْ
خذ يدي
واقرأ تفاصيل الرواية حتى المنتهى
وقل لي: من أكون؟
لم أكن إلَاَّ أنا
ولي فضاءٌ أعتليه
لي نجمٌ لا وهمَ فيه
لم أكن إلاَّ أنا
وكان الضوء ينزل من خيالات الرؤى
كدمع العاشقين
كان عينَ السحرِ
بل عينَ اليقين!
منتهى الروعة والرِّقَّة والعنفوان، جميل جميل جداً …
تحياتي والياسمين 💐