( خاص موقع ” ميزان الزمان ” الأدبي والفني )
الدكتور قاسم قاسم في ” مشوار اليوم” مع فيلم:
” the sea Inside 2004″
اخراج Alejandro Amenbar
حصل الفيلم على جائزة الاوسكار عام 2005
وجائزة جمعية نقاد السينما 2005.
وكيناري الذهبية في مهرجان بانكوك السينمائي الدولي 2005.
وايضا نقاد الفيلم في اوستراليا 2005.
وكذلك جائزة افضل ممثل لخافيير بارديم.
يتناول الفيلم قصة الشاعر والميكانكي الاسباني رامون سامبيدر، الذي تعرض لحادث مؤسف اثناء ممارسته الغوص، نجم عنه اصابته بالشلل، وقضى30 سنة يناضل من اجل حصوله على كرامته بالموت الرحيم.
وعلى الرغم من الصورة السوداوية، اخذنا الفيلم في رحلة استكشاف لانواع الحب.
روزا زوجة محبطة ، لديها ولدان، تعتقد اذا ساعدته، ربما تساعد نفسها حين تعترف انها تحبه كي يمنحها القوة لتعيش.
جوليا المحامية، تجسد الحرية، وكان رامون سببا لسعادتها.
روزا وجوليا لا تتقبلان فكرة الحياة بدونه.
انه شريط معقد، وقطعة فنية نادرة، وحبكة الفيلم فلسفية تقوم على الرغبة في الموت، لان الحياة التي تعذب صاحبها لا تستحق ان تعاش.
يقول رامون: عندما لا تستطيع الهروب ،وتعتمد على الاخرين، تتعلم البكاء من خلال الابتسام.
من اروع ما شاهدت:
رامون وهو يستمع الى الموسيقى يتامل النافذة، ثم نراه يركض سابحا في فضاء الخارج، حيث السهول،الجبال، السماء الزرقاء، والغيوم البيضاء، وعندما يستقر في طوافه الخيالي عند شاطئ البحر نشاهده وجوليا يتمشيان، وحالما يضع يده على كتفها تستدير وتلمس وجهه، ثم يحضنان بعضهما.
مشهد اخر، عندما تقدم خينيه اخت رامون الى جوليا رسالة من رامون تاتي المفاجاة، حين تسالها: من رامون
نعرف عندها انها اصبحت مشلولة.
فيلم مؤثر ، شوّقتنا دكتور قاسم أن نشاهده. شكرا لك.
ابداع الكتابة شوقتنا لروءية الفليم