يقول محيي الدين بن عربي: ” كل ما لا يؤنَّثُ لا يُعَوَّل عليه.”
قد يبدو هذا القول غريبًا بعض الشيء، لكن عبقرية اللغة العربية تثبت لنا صحته.
فإذا أردت أن تقول أن عالمًا ما قد تبحّر في العلم، قلت عنه إنه رجلٌ علّامة.
وإذا أردت أن تقول أن فلانًا عظيم الفهم، قلت عنه إنه لفهّامة.
وإذا أردت أن تصف المكثر من الترحال والسفريات، قلت إنه رجل رحّالة.
وإذا أردت أن تشير إلى عبقري من العباقرة، قلت إن هذا الرجل لنابغة.
وإذا أردت أن تصف مجموعة بشرية متجانسة ومتماسكة من النواحي القومية والاجتماعية والدينية واللغوية، قلت إنها أمّة.
لذلك فإن حالنا لن يصلح إلا عندما يصبح شتاتنا اليوم أهلًا للتأنيث. فيصبح شتاتنا المذّكر أمّةً مؤنَّثةً بحقّ.
(بلال رامز بكري)
ولن يستقيم صلاح الأمة إلا إذا صلحت المدرسة الأولى وهي الأم
سبحان الله أبعد هذا نشك في مدى قيمة الأنثى في الصلاح والتوجيه
اللهم اصلح حال أمتنا وحال بناتنا ونسائنا واجعلنا خير أمة بصلاحها واستقامتها أخرجت للناس
ولن يستقيم صلاح الأمة إلا إذا صلحت المدرسة الأولى وهي الأم
سبحان الله أبعد هذا نشك في مدى قيمة الأنثى في الصلاح والتوجيه
اللهم اصلح حال أمتنا وحال بناتنا ونسائنا واجعلنا خير أمة بصلاحها واستقامتها أخرجت للناس