المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح.. ثلاث سنوات من الإبداع
باريس – كلمة لرئيس المنتدى العربي / الأوروبي المخرج حميد عقبي:
ونحن نحتفل بالذكرى الثالثة لتأسيس المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح بفرنسا والحاصل على تصريح رسمي كجمعية فرنسية وفق قانون الجمعيات الفرنسية كمؤسسة إبداعية تسعى لتطوير الإبداعات الفنية والثقافية وإنتاج برامج وأفلام وتنظيم تظاهرات سينمائية ومسرحية، فلم نحصر أنفسنا بزاوية ضيقة إيمانا منا بتشابكات الفنون و الأنواع والأجناس الأدبية كافة , ونختصر تعريفنا للمنتدى في التعريف المنشور على موقعنا :
المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح مؤسسة إبداعية تهتم بالمجال السينمائي المسرحي ودعم وتنشيط الأعمال الفنية المتجددة والمنفتحة والداعمة لقضايا حقوق الإنسان وحرية التعبير ودعم الحوار الثقافي والحضاري بين العالم العربي والأوروبي وبقية حضارات العالم..
يتبنى المنتدى من خلال فعاليته وأنشطته قضايا المرأة والطفل والشباب وقضايا المساواة ومحاربة التطرف والعنصرية ويدعو إلى السلام ونبذ الحروب والحوار الحضاري بين شعوب العالم.
المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح هو كيان مستقل وحر ينأى عن أي صراعات دينية أو عرقية أو سياسية.
يسعى المنتدى لعقد ملتقيات وندوت مسرحية ونقدية ودعم نشر النصوص والدراسات الأكاديمية وتكريم المبدعين والمبدعات والرواد والرائدات في كافة المجالات المسرحية والسينمائية.
إنطلاقة المنتدى :
انطلقت فكرة المنتدى المسرح العربي الأوروبي للسينما والمسرح في بداية شهر نوفمبر 2018 بدعوة صاحب الفكرة المخرج السينمائي اليمني حميد عقبي ـ المقيم بفرنسا، ثم ناقش الفكرة مع مجموعة من الشخصيات السينمائية والمسرحية العربية والأوروبية حيث تم تكوين مجموعة خاصة مغلقة على واتساب وتطورت الأفكار بالنقاشات وتم إعتماد وثيقة تأسيسية قبلها الأعضاء..
ومنذ 25 ديسمبر 2018 بدأت مرحلة جديدة وهامة ويستمر المنتدى ببناء أسسه وهو يرحب بالداعمين ويأمل أن يكون إضافة إبداعية تساهم في تطوير الإبداع السينمائي والمسرحي وإيجاد قنوات تعاون وشراكات فنية عربية أوروبية ..
وسيعمل المنتدى على تطوير برامجه وبنيته ككيان فني وفضاء إبداعي إنساني وحضاري يقدس الجمال والمحبة والسلام.
250 أمسية وندوة ولقاء :
حقق هذا المنتدى ملتقيات أدبية وشعرية ومسرحية ونفتخر بتنظيم ما يقرب 250 ندوة وأمسية ولقاء عبر منصته الإفتراضية وقبلها حقق أكثر من ثلاثين نشاطا واقعيا عبر صالون المنتدى الفني والثقافي في باريس وثلاث ورش سينمائية ودعم مشاريع فنية وكل هذه الأنشطة تجدونها موثقة على صفحة فايسبوك للمنتدى وعلى قناة يوتيوب المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح وتجدون عشرات الدراسات المنشورة والتي انجزت خلال ملتقياتنا وعبر أي محرك بحث على النت عن المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح تجدون الكثير من المواد والأخبار والحوارات..
كل هذا الجهد الإبداعي نتاج لعمل شاق وهنا نشكر كل من ساهم معنا وشاركنا بمحبة وخاصة النقاد والناقدات وكذلك مبدعين ومبدعات استضفنا إبداعاتهم ولي شرف تأسيس ورئاسة وإدارة هذه الأنشطة المستمرة وشرف تحملي للأعباء المادية كاملة فمنذ تأسيس هذا المنتدى تلقينا تبرعات رمزية جدا من أصدقاء وصديقات بحدود 300 يورو فقط خلال الثلاث سنوات وهي لم تغطي رسوم خدمات حسابنا البنكي، لسنا بصدد الشكوى من عدم وجود الدعم المادي , فقط ذكرنا هذه النقطة للشفافية ولا يوجد ما نخفيه.
استضاف المنتدى أكثر من 500 أديب وفنان وناقد :
لا ندعي أننا الناشط الوحيد الفعال حيث ظهرت عشرات المنصات الإفتراضية وجزء منها مايزال مستمرا , ولكن ربما نتميز أننا نوعنا أنشطتنا ورحبنا بالجميع دون حساسية ولا مصالح .. وعبر منصتنا استضفنا ٱكثر من 500 شخصية في مجالات متنوعة : سينما، مسرح، فنون تشكيلية، أدب وشعر ونقد وقضايا ثقافية وفكرية وفلسفية، لم نحصر أنفسنا بجنسية واستوعبنا أصواتا شابة من كافة الأقطار العربية ودول المجر في أوروبا وأمريكا وكندا وروسيا وحاليا نقيم وننظم أمسيات باللغة الفرنسية والانجليزية وسنطور هذا التوجه مستقبلا.
نستمر في خدمة الابداع بعيدا عن ” الشلليه ” :
تُعقد ملتقيات للسرد أو الشعر أو الفنون لمنصات ومؤسسات ثقافية عربية لكن أغلبها يظل قطريا رغم صفة عربي، ولسنا بصدد نقد هذه المنصات فالفضاء مفتوحا والساحة تحتاج الجميع وأملنا أن تتعافى الجمعيات الثقافية والفنية التطويعية العربية من الأمراض التي اصيبت بها المؤسسات العربية الرسمية وخاصة الشللية والمجاملات والمصالح ..
لذلك يجب أن نستمر جميعا في خدمة الإبداع الإنساني والإنفتاح على التجارب الجديدة وتعميق روح قبول حرية الرأي والرأي الآخر بكل محبة وإنسانية..
نرحب بكم جميعا في رحاب المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح ونشكر الشركاء والمواقع الصحفية والإعلامية العربية التي تتابع أنشطتنا وتنشر ما تثمره أنشطتنا من دراسات وبحوث وإنتاجات إبداعية مرحبين بالتعاون المشترك والدعم المادي غير المشروط .