وتعودين ..
للشاعرة جمانة السبلاني
-×-×-×-×-
وتعودين ..
يا سيِّدة القَمر
وشعائر نَشَرَت النّور
وألهَمَت الشُّعراء ..
ما لي أراكِ تهتُفينَ للرّياح
للشِّتاء .. للصَّقيع ..
وكأنّ السّماءَ لم تعُد ملعباً كافِياً لكِ ..
ترتدينَ سَواداً
تختبئينَ خلفَه ،
علّهُ يُخفي معالم الأُنثى فيكِ ..
ألستِ من هذه الأرض ؟
ألم تكتُبي القصائد للحبيب ؟
ألم تُنشِدي ألحاناً تخطّى صَداها
شهقة القضمة الأولى ؟
ألم تُطلِقي آهات نشوةٍ
في ظلالِ قدَرِكِ العقيم ؟
الأرض لكِ
ترتفعين بها ..
أنتِ ، وحدَكِ أنتِ ..
وتعودينَ لهُدوئكِ المُريب
في ثوبكِ الأسوَد …
… وتعودين …
كل الشكر والامتنان للقيّمين ولإدارة موقع ميزان الزمان للنشر والتوثيق الراقي ..
دمتم وسلمتم بألف خير …