قصة وجيزة للكاتبة سميّة تكجي :
-×-×-×-×-
البارحة سمعت الشياطين تقهقه عاليا و هي تحصد حقولها…
الأطفال خائفون من العتمة يرتجفون …بينما كانت
المعلمة تعطيهم دروسا عن وطن النجوم …!!!
سكان البناية المجاورة لم يلتزموا البارحة بإجراءات التباعد
الإجتماعي …!!!تجمعوا في الممرات بلا كمامات …لأن
الموت كان على تماس جدا …!!!
أصحاب الأنوف تعرفوا على روائح قديمة …!!! و تثاءبت
كوابيسهم النائمة …بعضهم فر من نومه و قال لا أريد أن
أعيشه مرة أخرى
و اناس يتظاهرون لعلهم يفتحون كوة في الجدار …في
الأعلى قنّاصون جبناء فتحوا كوة في الجدار و أصابوا رأس
الحقيقة …!!!
لماذا يا قاتلي ..؟؟ هل تعرفني ؟؟ تعال نقف وجها
لوجه …حدق في وجهي …ربما ينتهي الحب …ربما تنتهي
الحرب …!!!