وعَلى أَكُفِّ الوَردِ أفرُشُ ليْلَهُ
بالأُغْنِياتِ لِعاشقٍ لمْ يَنْعَسِ
وَلِمُخْمَليَّاتِ الخُدودِ تَفَرُّدٌ
بالمِسكِ يُنْزَعُ عن جبينِ النَّرْجسِ
أهُوَ الحَريرُ أمِ الشّفاهُ خَضيبُهُ
بٍدِمَقْسِها فَيَحُقُّ مَيْسُ تَغَطْرُسِ
واللُّؤْلؤُ المَكْنونُ حينَ تَخَلَّفَتْ
شَفَةٌ عنِ الإِطْباقِ لمْ يَتَوَجَّسِ
فَتَمرَّدَتْ أُخرى تَصبّاها الشّذى
كَشقائِقِ النُّعْمانِ طيبُ تَنَفُّسِ
فإذا تَشَهّى الياسَمينُ قَرَنْفُلًا
أغْفى بِجَفنِ الخِلِّ عِطرَ اللُّوتَسِ
شكري العميق لميزان الزمان والمقيمين عليه لنشرهم قصائدي لكم مني وافر التقدير والإحترام