إناءُ الشُّموع.
حنينٌ بآلاف الأقدام،
رحلَ سرًا
من داخلي لستُ أراه.
حطبُهُ ضعيفُ الصّفحاتِ
أُقلِّبُهُ وقد اشّتَدَ
تمزقَهُ في قلبي جفاء…
شموعي اغتسلتْ من كلّ
الجهات،
أضعتُ لها النحيبَ
والصٌَيحات .
يَتَدَفَقُ من جَوْفِها التّلاشي،
حتّى يَجِّفَ دِفؤها،
ويُصيبَها الفناء
قدْ ذَبُلتْ …
وطُرزَ لها أكثرُ
من شتاء.
حملْتُها قطعةً متمردةً
لا تُكسَرُ لمساتُ
حريتِها،
أضاءتْ أرجاء ذكرياتي.
لا أعرفُ كيف انحَدَرَتْ
إلى ساحةِ القتالِ؟؟؟
أهكذا رَحلتِ؟؟؟
جُرحُنا مات
في عروق الإناء.