كتب الدكتور قاسم قاسم :
..انطوشكا تشيخونتة كما كان يلقب تشيخوف ، نال جائزة بوشكين عام ١٩٨٨، التي تعتبر الاكبر ادبيا في روسيا، عن مجموعته القصصية( عند الغسق)
في العام ١٨٩٧ كتب( الخال فانيا)
و١٩٠٠( الشقيقات الثلاث).يعتبر واحدا من اهم وابرز الكتاب، عانى من مرض الانتفاخ في الرئتين، وتوفي عن اربعة واربعين عاما في ليلة ١٥ تموز ١٩٠٤.
سار وراء نعشه مئة شخص لا اكثر، ما جعل غوركي يقول بألم” انني اخجل مما يحدث”.
ورأى ارسكين كالدويل في تشيخوف واحدا من ابرز الكتاب المسرحيين، وكتاب القصة القصيرة في العالم” وله فضل كبير علي اذ الهمني واعطاني منذ ان اكتشفت اعماله وانا بعد تلميذ”..
اما انغمار برغمان فقد رأى ان تشيخوف مثل شكسبير، واكتشف سومرست موم في اعمال تشيخوف” روحا اميل اليها بحميمية، فهو لا ينطوي على سطوة وحشية مثل دوستويفسكي الذي يدهش ويلهم ويروّع ويحير، بل هوكاتب تستطيع ان تعقد معه صلات اليفة، اشعر انني تعلمت منه اكثر من اي شخص اخر تعلمت سر روسيا.”
( تنشر امناسبة وفاته في ١٥ تموز ١٩٠٤)