القمرُ وحدَه يستمدُّ نورَه من الشّمس، ويعكسُه على الغير ويهبُه للأرض، لأنّه سماويّ.
أمّا نحن البشر فإنّنا نبقى أرضيّين، من هنا جاء فعل التّسامح والغفران، مختصّا بالإنسان، وأحد بنود الإيمان، فمَنْ علا وٱرتقى وسما، بلغ درجة القداسة.
لذلك لا تيأسوا من الجحود، ولا تحزنوا من نكران الجميل، الّذي ما كان ليُسمّى جميلًا لولا نكرانه، وما كان المرءُ ليُسمّى صالحًا لولا وجود الطّالح..
فلا تندم يا أخي الإنسان على معروفٍ قُمتَ به، ولو كان مع غير أهله، واشكر الله على نعمة اختيارك شجرة يركن إليها الطّير ويستظلّ فيئها المُتعبون وتنبت في كنفها الأعشاب قوتًا لبعض الكائنات، وادعُ الله لأنْ تكون دائمًا أنتَ المُجرَّب وسيّد الخير، وليس المُجرِّب وعَبْد الشّيطان.
كفى بك فخرًا أنْ تعملَ بوحيٍ من ألقاب الله “الرّحمان” “الغفور” “المسامح”
فهل كنتَ لتكونَ كذلك لولا الخطأة؟
( الكاتبة عايدة قزحيّا/ لبنان )
كما عودتنا شاعرتنا
دائما حروف
وكلمات شدية
نقاوة الكلمات
بين السطور
حفرت همسات
مهدت لولادة
ليست قيسرية
رسمت صور جميي
أسطورة من غابر
الايام لها وترا
يحكي زمن حب
و عذابات عاشق
الحب والغرام
يا سيدتي ..