” له وحده …”
( للشاعرة والكاتبة د. دورين نصر )
-×-×-×-×-×
وهبَها حبًّا صار يشبه تراتيل
الصّباح…وأغاريد المساء
تلك الطفلة
التي خرجت من كتاب،
صار الكون بين يديها
كورقة مسّدتها ابتسامة
الفجر…
كغصن لا تفارقه عصافير
الحياة…
البريق في عينيها
هو ضوء لهفتكَ…
الحبّ الدافق في شرايينها
هو دمكَ…
النغمات المختبئة في حروفها
هي صوتكَ…
القصيدة التي تكتبها
صارت أنتَ…حين سقطت كل الضمائر
ولم يبق إلا أنتَ…