أعشقُ روحك
كتبتُ إسمَكِ بخطٍّ رفيعٍ
وتناولتُ حروفَه حرفًا حرفًا
لم أرَ ربطًا بين حرفٍ وحرفٍ
لم أميّزْ بين الحركاتِ والسكونْ
كان الإسمُ جامعًا مانعًا
وإن تبعثرتْ حروفُه
كان الوجه ساطعًا لامعًا
وإن احتجبت قَسَمَاتُه
وعليه
فإنّي أعشق روحكِ
وأحيّيها من خلف الحروفْ
ومن وراء الحركاتْ
وإنّي أعشق روحكِ
وأرى فيها ما لا يدخلُ
في نطاق تسمياتِ الأسماءْ
(الشاعر د. بلال رامز بكري)