تتعرج المياه صخورا منحوتة
صوتك الآتي من خرير عمقها
يغسل آثام الأنا المترنحة
يلقي ذنوب البشرية
في قعرها
ينده للطفل بإلتقاط زهرة
للصبية
تشتم رائحة الحبيب
وحول الأيام
ملوثةجشعاً
قهراً
يتركنا النهر
يمضي لصفاء
غيمة الفجر
شمس الظهيرة
مغارة الوطواط
يخبىء النهر أسرار العابرين
..الى اللاعبور
عالقون هنا بين عين ترى الفراغ
يد تلوح للمجهول
زهرة تسقط أوراقها
توقن تفتح الصباحات
( بقلم الكاتبة دلال قنديل ياغي / لبنان )