لقد عبر بي الجنون في طريقه المستقيم …و تأملت كيف لأفكاري أن تكون عثراتي التي ترفعني إلى الهاوية ؟!!… لم أكن أدرك بأن للأفكار وزنها و بأنها آلهة بلا أساطير !… وحده الجنون يكشف خفايا النفس المتشبثة بالغبار !!…و أنا ككل نفس سحيقة دهسها عنفوان شرقي أبله …ظننت المستحيل ممكنا ..فإذ بالممكن مستحيلا !!!… عذراء الوقت الميت….تنتفض في سكرة شبق !…و تكتشف كم هي مجنونة حين قدست الله خارج جسدها !!!…أيها الجنون صبرا ..فلدي الكثير من الرغبات التي لم تولد بعد ….