دعيني أنمْ مثل كل الجياع..
فلا وقت للإشتهاء العظيم..
ولا للعناق المحلّى
دعيني أنم باكرا في المساء
فذوقي بطبع النساء قديم
أحب اللواتي يُروّبن غيم الضلوع
يخبئن تحت الوسادة دبسا
ويشعلن تحت القصيدة شمسا..
لتأتي إلينا الطيور..
فرُدّي الركام، الجراد، الجفاف، الظلام
لأغرف من صوتهن البذور
لأني أحب الولادة غرسا…
لأن النساء شظايا النجوم..
ْأطيل النظر
فلا بأس تنمو ثآليل ضوءٍ!
ولا بأس لو… تهاوت بعيني الصور
فهذي القبيلهْ
تسمّى انتفاخًا بلاد
وسوط الفضيله
يغطي احتشامًا جروح العباد
فلا تصرخي في المزارع:
إن القبور تسمى مجازا..”حصاد”
ولا تضحكي في الشوارع ..لا
لا تغني العتابا
ولا ..لا تطيلي العِتابا
“لئلا ..لئلا “يهرّ الضماد!!
ومدّي من البرج شَعرا كثير الشغب
لأجل الغريب إذا ما ينام على الخيبةالبكر
حدّ التعب
لأجل الذين أتوك فرادى
من البرتقال المكنّى غروبا
من السهو حين يُحنّى بجمر الغضب
وقولي: سلاما
سلاما على الصارخين بصمت الحريق
وبردا على الشعب وقت اختمار اللهب
فحين تُشلّ البلاد،
ويلوي السكوت جناح القصب
تعالي قليلا
ت
ع
ا
ل
ي
…لينمو على ركبتيْها الزغب!
-×-×-×-×