لو تتمهلين قليلاً
أيتها الرياح
لأرسلتُ معكِ تلك الشموس الصغيرة
التي مازالت تنام في مرامي قلبي
القصية
لتصحو في خلوة ذلك العشب
المترامي هناك
أو بعيداً
قرب الأسراب أو قرب النهايات
التي أوشكت على ولادتها
مرة أخرى
لأرنو إليها وبتلويحة من يدي الهاربة
أعيدها الى تلك المرامي
التي تشتاق إليها
بلمح البصر .
الشاعر حسن هورو
سوريا/هولندا