مختار راس بيروت ، كمال جرجي ربيز، في كتابه- رزق الله عهيدك الايام…
يا راس بيروت
يعود بنا الى حقبة العشرين ، حين كانت بيروت وخصوصا راس بيروت عبارةعن” مدات من الرمال والبساتين المليئة بالاشجار المثمرة ، توصل قي ما بينها معابر ضيقة تحف بها نباتات الصبير، وغالبا ما كانت تسمى هذه المعابر، بالخنادق والزواريب، كخندق ديبو، وزاروب الحرامية، وكلاهما كانا حيث الحمراء اليوم ، وكانت تنور بالشموع وبمصابيخ تضاء بواسطة زيت الزيتون”
وكان “على المرء اذا اراد قطع شارع عبد العزيز الى شارع جان دارك ان يعبر زقاقا ضيقا لا يزيد عرضه على ثلاثة امتار.
في الماضي راس بيروت” كان مصيف اهل المناطق الاخرى ينصبون في بساتينها العرزايل ويمضون الصيف في الهواء.”
كتاب يحوى على جغرافيا الامكنة ،النباتات، والعادات التي اندثرت مع تقدم العمران.