ق. ق. ج
ارتمى رمشَ اليّوم، على بطانة جفن عين المصير ، حواجباً بالتّرقب تحجب استيقاظا مبلول الدّقائق ، يرمش كلّ تكّة، في محاولة بائسة ، لاصطياد دافع نهوض الشّمس من جُحر المُقلتين باسوداد الرْغائب ، وندى تقطّر ، لمعاناً ، ينهرُ الوميض.
لفْت إعوجاج الأيّام ، مسحت بالمنديل الورقيّ بقايا حلم متشعب ، و رَكنت على كتف الأمل بريقا ، في مُنتهاهُ عصى أمنيات ، يحملها زند الوهم ، بمسك الجلّنار جمره يرتعد، وهسيس حكايا ، تتساقط كبذار الحقول ، في مُبتدء صحراء، تعجّ بقصص الرّمال المتلوّنة بزهر الصّبار ، وأشواك الكثبان اللّاهبة العصف.
(الكاتبة مارينا سلوم /1_6_2021)