لقد غالَيتُ يا دمعي بحزني
لأنَّ الحزنَ في دمعي مغالي
لأنَّ صداهُ يُشبهني كثيرًا
ويُجبرُني على خَنْقِ انفعالي
أحاولُ أن أرتّب كلّ شيءٍ
وأن أصِفَ الشرودَ كما بدا لي
أحاولُ أن أصنّفَ ما تبقّى
من الأوهامِ: كالقلقِ المثالي
أنا وحدي! وليس معي يقينٌ
ألوذُ بهِ إذا قُطِعَتْ حبالي
أنا البكّاءةُ المشبوهُ حزني
وتحسدُني العيونُ على انهمالي!!
أخافُ من التواترِ في حديثي
ومن صمتٍ تسرّبَ في مقالي
أخافُ من الذين رموا حروفي
بأسهمهمْ وشدّوا في النِّبالِ
وكيفَ يُريقُ سهمُ الحقدِ مَيْتًا؟
أخاف على السؤالِ من السؤالِ… !!!
#الشاعرة سارة الزين( ابنة الشمس )