” علبةٌ من ورق ”
لي فيك
لي فيك أكثر مما لك
ويا ليتك تعرف ما عندي لك
عندي علبة من ورق
حملتها أيدي زوار متجري من متجرك
حين نفذت من عندي علب الورق
فأهديت نفسي واحده منها
والبقية حملت الحلوى كالعروس في الفرح
كم ترتاح روحي لك
كما ترتاح التلة على الجبل
ألا تبقي مساحة لي
من القلب من الروح من الجسد
مقاطعات حريتي ما عادت كما سبق
أينما ألتفتُ تكون آثار أقدامك وحديث الورق
أعوامٌ وروحي تقف أمامي بخطوات
كلما طيفك مَرَق
وواقعي
أني لم أجمع منك سوى نظرات وسلام يتيم وعلبة من ورق
وكلام حتى الآن يكتب على الورق