..صدر حديثا عن دار ” توتول ” في دمشق رواية الكاتب خليل حمادة :
” بنات تسرقها الريح ”
الكاتب خليل حمادة يكتب الشعر والقصة والرواية ،وهو من سوريا من مدينة الرقة ، يقيم في لبنان منذ 11 سنة ، غنا من كلماته العديد من مطربي العراق وسوريا ومؤخرا أغنية” الام” التي ترجمت للفرنسية وتم تصويرها فيديو كليب بباريس ..
ومؤخرا أيضا أنتج وكتب اغنية وطنية شارك فيها سبعة مطربين مابين سوريا والعراق وتم التصوير ببيروت بطريقة الفيديو كليب ..
الشاعر والكاتب خليل حمادة يدير منتدى النجيل الاجتماعي والثقافي ، ممنتج وملحن حيث لحن أكثر من ثلاث اغاني ، قدم العديد من البرامج من خلال منصات التواصل ، وبعد رواية (بنات تسرقها الريح ) هو بصدد طبع مجموعه قصصية قريبا وكتب عشرات القصائد تنوعت مابين العروضي والنثر والنبطي والشعبي الفراتي ..
شارك بالعديد من الامسيات الشعرية في بيروت وتم تكريمه من قبل الشبكة العربية العالمية بعاليه ، الخ …
ماذا يقول الكاتب عن روايته ؟
حاولت قصارى جهدي أن أكتب بواقعية لا تخلو من الطرافة والوجع كما عهدتموني بآن
ممزوجةً بخيال الكاتب الذي أخذ دور الحكواتي ،
حاولت ماستطعت تسليط الضوء على الكثير من المسائل التي لم يجرؤ أحد التطرق إليها والمساس بعظمتها سابقا إلا بعضاً من إشاراتٍ على استحياء ولمزٍ من هنا وهمزٍ من هناك لايكاد يُرى بالعين المجردة ،
فيها مافيها من التشويق والمغامرة والرومنسية والشعر والمفاجأة والأكشن والدراما ..
كتبتها بألم وأمل على وقع أول معزوفةٍ ملحميةٍ عرفتها البشرية “حرائق نينوى” التي تندب خيباتنا ،
عزفتُ طربا بما أملك من ذائقة موزونا على نوتات الحروف لتغرد حناجر المعاني موشحات اندلسية وتتمايل الريشةُ كصوفيٍ يُناغي الوجد روحه ..
بطلة الرواية إمرأة فراتية هي صورة من ألبوم صور للكثيرات بعد أن أخذت اللقطة من زاوية قل نظيرها تظهر الجانب الثقافي لهذه الامرأة المكافحة القوية المغمورة
رفقة بناتها الثلاث وزوجها الموظف الذي أبى إلا أن يبقى في بيته إبان القصف لمدينته العصماء البيت الذي دفع أقساطه على ظهر سلحفاة لسنين طويلة من راتبه النَحيل ،
ولكن حصل لا يُحمد عقباه ،
تضطر زوجته على مضض رد الجواب بحَسنا سآتي
هربا للعاصمة اللبنانية بيروت بعد أن ألح رامي أخوها عليها بالمغادرة فالوضع بات مزريا وبالفعل غادرت وعينها بظهرها..
بعد رحلةِ عذابٍ كانت الأولى من الرقة الى الصحراء “بالحصنية” شاحنة الأغنام فالقامشلي لتطير الى دمشق “باللوشن” العسكرية قبل أن تتسلق الجبال كي تصل …
هذه الامرأة التي تبيع بعض بناتها لاحقا كي تعتاش !
تسئلون كيف ذلك ؟
ستعرفون ذلك عند قراءة الرواية كاملة
تجري أغلب أحداثها في قرية بشيمون الجبلية الجميلة
التي تغيرت فيها حياة البطلة جُملةً وتفصيلا ،
تدور أحداث بوليسية ومطاردات وخطف إلى ماهنالك من الأحداث الواقعية المركبة مابين الحزن والفرح هناك ولكنها تنتهي بمفاجئة كبرى في دمشق الياسمين ثم ضفاف الروح،
أتمنى أن تعجبكم أحبتي ..
وما يوجع أنها بواد وأنا بواد ولكن سنحاول أن نجتمع أنا وهي كما اجتمعت رجاء البطلة بمن تُحب ويكون هناك حفل توقيع هنا في بيروت قريبا حيث أقيم إن شاء الله …
أما مجموعتي القصصية التي وعدتكم منذ السنة و التي هي شبه جاهزة للطباعة ستكون بالأشهر الخمسة المقبلة في متناول الجميع إن أراد الله وشاء ولكن آثرت على نفسي طبع الروايه أولا .
نسأل الله العظيم التوفيق لما يحب الله منا