عرّجْ بشعرِكَ في ثأرٍ وفي عجبِ
أقبِلْ بروحِكَ لا تخضعْ لمغتصِبِ
هذي فلسطينُ كم عاثتْ بها اممٌ
عودًا سريعًا سنلقى قبلةَ النُّخَبِ
القدسُ قبلتُنا عاشَتْ لنا ابدًا
لنُصقلِ النّفسَ بالإيمانِ والطّيبِ
يا امّةَ العُرْبِ كم ضيّعْتِ من حلُمٍ
تبًّا لعُربٍ على غيٍّ بلا أدبِ
صهيونُ مهلًا عيونُ النَّصرِ في عجلٍ
إنّا نفوسٌ روتْها قربةُ الغضبِ
هيهات تشقى نفوسُ النَّصرِ من كربٍ
يحلو المماتُ وتبقى سيرةُ النّجُبِ.
(#الشاعرة ساجدة شحادة / لبنان )