في القدس يحترف الوسامةَ فتيةٌ
إذ كلما قدّوا الصليب استأنسا
في القدس تقترف الوشاية غيمةٌ:
_ عن طعمهم في الماء لمّا يُحتسى
_ عن ظلهم لمّا” يُحرحرُه” الرصاص
بطلقةٍ، كي لا ينام وينعسا
_ عن طفلةٍ، وقفت طويلا في القطار
لتمنح الكونَ المنافقَ مجلسا !
عن لهجة سمرا تضمّ الياءَ في
“يُمّا” لتكتم للنزال الأنفسا
وتقول صافِحْ؟ ليس كفّي، تلك مِن
أوجاعها الحسنى تصير مسدسا
هذا رصاصي، موجزٌ في خمسةٍ:
شدوا يدي
يصلِ السلامُ مُغمّسا !!
#الشاعرة حنان فرفور / لبنان