يامن أباح دمع عيني و
أراقه حين بالعمد استهانه
ونظر ببرود ألم قلبي و
نزفه حين بالقول استجازه
أهديت نفسي حين قسوت
سبيلا الكل استهابه
و فتحت للنور قلبي حين
فتحك قلبي استجابه
تحديت بالصبر عذابي ما
عدت تلك المرأة المستلانة
أمشي على جرحي وأطوي
الطريق لا أرتجي منك إعانة
صرت أقوى حين قلبي
بالألم سلوانه منك استعاده
وأبتسم كلما تذكرت كيف
قلبي لحبك قد كان استمال
هل ضلمتني أم ضلمتك
أم ضلم المحبين كان إنابه
هل أشكرك أم أشكر نفسي
أم لكلينا في الشكر منابه
دع الأيام تخبرهم ما جرى
هي أقدر على سرد الحكاية
مهما حاولنا القول عنها تبقى
الأيام خير من يروي الرواية
( الشاعرة ليلى الرحموني/ تونس )