لا الليل يرضخ
فيحملني على كتفيه
ولا النهار يمد سروج عربته
كلاهما ينظر للآخر
بوجه مستعار
وأنا اغلي بينهما
مملوكا أضل سلالته
وجياد أحلامي
لم تكف تزاول جريها
حتى تقطعت حوافرها
لم يبق سوى رقم
يغريني على خلع مخدع ابي
ورقم يشتت بوصلات
من فتحوا لي نوافذ تأريخهم
لن اخلي لهم السبل
أو أترك ضلا ورائي
كي لايقتفوا أثر الطريق
إلى منزل أطفا نيران الحروب
عن إمارتي و صغاري
واغدق عليهم بأساطير الحب
ولم أجد بدأ
من خلع خطوي
لأزيح عن ذاكرتي
هاجس السقوط من
جبل فقد عذرية الارتفاع
ووجدتني أسير عاشقة
مازالت تمشط
الضوء برقصها دون
أن تذعن لضجيج الاشباح
#الشاعر ابراهيم خليل ياسين / العراق