…صدر حديثا عن دار ” مؤسسة الرحاب الحديثة ” في بيروت المجموعة القصصية للكاتبة الدكتورة هبة مهتدي وحملت عنوان ” الباب المغلق / شذرات قصصية إنسانية “, وذلك بعد روايتها الأخيرة ” حب وغدر وكورونا ” التي صدرت ايضا عن مؤسسة الرحاب .
موقع ” ميزان الزمان ” في بيروت يبارك للكاتبة هذا الإصدار كما يبارك لها فوزها مؤخرا بمسابقة ” الملتقى للقصة القصيرة للنشر والتوزيع ” عن قصتها التي حملت عنوان ” ولكنها أحبت الحياة ” حيث سيتولى الملتقى طباعة النص وتوزيعه في وقت قريب .
كلمة دار مؤسسة الرحاب:
وكان صاحب دار ” مؤسسة الرحاب ” الاستاذ أحمد فواز قد كتب عن كتاب ” الباب المغلق ” كلمة جاء فيها :
الباب المغلق قيد التداول
مجموعة قصصية انسانية للكاتبة د. هبة مهتدي
تطلب من موقع جملون والنيل والفرات والمكتبات
شذرات قصصية إنسانية متفاعلة تحاكي النفس البشرية وتحرّضها على التفكير السليم والاتجاه نحو المشاعر الصادقة الكفيلة بدوام السعادة ..
حاولت الكاتبة أن تبني هيكلا من المحبة في علاقات البشر المتباينة كمشاعر الحب الرومانسي والأمومة والأبوة والصداقة والإخلاص والغدر والولاء والإنتماء لرقي الفكر في مراحل متنوعة من حياة هؤلاء البشر واختلاف ظروفهم وبيئتهم ..
شذرات وجدانية تتناول بعض الأحداث والمشكلات الخاصة بالحب والارتباط الإنساني عامة والشرقي خاصة كالصراع بين القلب والعقل و بين العاطفة والواجب سواء في الماضي او في الحياة المعاصرة والعصرية.
شذرات إنسانية تعكس أيضا بعض مشاكل مجتمعاتنا الشرقية ونظرتها للمرأة واستقلاليتها ومحاولة البعض الخروج من هذا القالب التقليدي .
د. هبة مهتدي مباركة انت ومبارك انتاجك الخلاق الهادف لبناء الانسان انسانيا
مقدمة المجموعة بقلم د. هبة مهتدي :
الدكتورة هبة مهتدي , كتبت المقدمة لمجموعتها القصصية ” الباب المغلق ” وقالت فيها :
يبقى الحب سحراً غامضاً لا يتغير مهما مر الزمان، وتبقى الحياة لغزاً محيِّراً نحياها بشغف، مع أننا لم نختَر القدوم إليها ولا نعلم متى سنتركها.
لقد قضيت معظم حياتي في محاولاتٍ متكررة كي أفهم بعضاً من تلك الألغاز التي نحياها جميعاً، وأمضيتُ سنواتٍ عديدة أقرأ وأرصد وأسافر وأفكر…، ولأنني كنت أجوب البلدان بعقلي قبل جسدي، كانت الأفكار تجوب ذلك العقل المستكين وتعصف به كي يفكر ويحلل، ثم تهديه هدوءاً وسكوناً حين يصل إلى مغزى حكايةٍ ما أو يفسر لغزاً ما.
وبعد أن خبرتُ الحياة واختبرتني، وبعد أن شاهدت الحب في صورٍ عديدة، وعاصرت الكثير من النهايات الحزينة والسعيدة، توصلت إلى حقيقةٍ واحدة، ألا وهي أن لمعظم البشر سراً خفياً، وقد يكون لبعض البشر اعمال وتصرفات شريرة عديدة لا علاقة لها بما نراه أمامنا من هؤلاء في أعمالهم أو مع أسرهم وحياتهم اليومية؛ فحين يختلون إلى أنفسهم ستجد ما لا يصدقه عقل، فقد يحمل أغلظهم قولاً قلباً جميلاً لطفلٍ كبير يحاول أن يخفيه، وقد تكون أرقهن وأجملهن شكلاً أقساهن قلباً، وقد يخون أحدهم لأنه يعتقد واهماً بأنه ينتقم لكبريائه المطعون، وقد تحلم الجدة العجوز بحبيبها الأول الراحل أملاً في لقاء ما بعد الحياة، بينما أمضى هذا الحبيب حياته سعيداً مع أخرى وكان بالكاد يتذكرها.
في هذه المجموعة القصصية أردت التحدث عن أمثلة لتلك الأسرار والألغاز والمواقف في حياتنا كبشر، وكيف نتعامل معها كلا بطريقته، وقد اضطررت احيانا أن أدخل بعض التعابير والحوارات باللهجة العامية توخيا لوصول الفكرة بالشكل السهل والاسلوب الممتنع ..
كيف نفكر فيها وكيف نتحدث عنها مع أنفسنا وكيف ننتصر أو ننهزم معها.
أرجوا أن تنال إعجابكم…
دكتورة هبة مهتدى