كتب الشاعر العميد كابي القاعي قصيدة لمناسبة عيد الأم في 21 آذار قال :
السنة الماضية ولمناسبة عيد الأم … قلت:
بآذار إجا ل صار ، إبن الله البار
ت يعايد ل كان ، خاطِبا النجار
كرامتا بقانا ، قبل تِرمو صار
يعمِل عجايب ، بجَرِّة الفخّار
فوق الصليب ، وقبل ما ينهار
ورغم الألم ، من دقّة المسمار
بوِجَّا تأمَّل ، مشَوّش الأفكار
بَدُّو حدا يهْتَم ؛ بعدو اْختَار
حَنّا وقَلّو ، أمَّك !!… الأخطار
مِنها اْحميها ، واْحفَظ الأسرار
ومن بعد ما أمَّنَا ، وطلوع سار
ما فَلْ تا شافَا ، بْ تَالِت نهار
وِلْحَدْ مِنُّو عالسَّما ، بْ أنوار
طِلْعِت ، وتَوَّجَا بِطِهر ووَقار.
وعنّو كِتِر ، ما سامع الأخبار
مِنِّك يا إمّي ، وقت كِنَّا زغار
انا بهاليوم ؛ باقة من الأزهار
شِفتو طَلْ ؛ حامِل مَعو تِذكار
وجايي بِعيدِك ، يلفُت الأنظار
وحتّى مَ بينِك ، وبينها يحتار
قال : إمِّي أنا ، عِيدها بأيَّار
وإمَّك…. بآذار ، هالورد والغار
خِدْهُن ومَشِّي سَوا ، تَ نْعايدا
وتْعايدا تضَّلَّك ، ل ألف آذار
١٩ أذار ٠ ٢٠٢.
……………
امي طلعت عالسما ب ١٥ أيار ٢٠٢٠
و هالسنة بالعيد ما رح فيي عايدا متل ما كنت مفكر
رح ضل اعمل هيك” لألف آذار “.
لأنّو ….. ……….. ……..
بالكاد امي …. نَطْرِت ل ايّار
وطِلعِت لعندو ترد الزيارة
قلّا : وبعينو دمعة المحتار
ناوي بِقرْبي اعملك جارة
ع السما جيتي تكمْلي المشوار
وع الارض كنتي حبّة البركة
لْ فَوّر ع دَيها طحين الكوارة
وبين السما والأرض في شركة
حاسب حسابي وظّفِك بلكي
بزيد الربح وبقلِّل خسارة
١٩ آذار ٢٠٢١