أيُّها الرّغيفُ
الخانعُ
المائعُ
طحنوكَ
عجنوكَ
وللنّارِ أطعموكَ
فخبزوكَ
وأنتَ راضٍ
قانِع
أدخلوك في
حِميَةٍ غذائيّة
وأنتَ صاغرٌ
صابر
تُغاضي
ولا تُقاضي
لهم فمٌ يزقُمُ
وليس لكَ فمٌ
يتكلّمُ
هزُلْتَ ليسْمَنوا
عَبَسْتَ ليبتسِموا
كم أخشى أنْ
تذوبَ بعد أنْ
صرتَ نحيلا!
كم أخشى أنْ
تصيرَ في البالِ
حُلُمًا مستحيلا.
# الكاتبة عايدة قزحيّا / لبنان
“غاض الكرام
وفاض اللّئام”