ذهبتَ نحو القصيِّ البعيدِ
ولكنّكَ لم تغادِرْ
جُبْتَ البلدانَ وطوّفتَ في الآفاقِ
ولكنّك لم تبرحْ مكانَك
غريبٌ أنتَ
ولكنّك أهلٌ لكلّ الأمكنةِ
راحلٌ أنتَ
ولكنّك مقيمٌ في كلِّ المنازلْ
مَنْ ذا الذي يأخذُني
منّي إليك؟
من ذا الذي يسافرُ بي
إلى حيث يكون لقياكْ
وسقياكْ
والنظرُ إلى محيّاك؟