# تونس / خاص ميزان الزمان :
حفل توقيع ديوان الومضات ” حين اشتهانا الغرق” للشاعرة والفنانة التشكيلية سليمى السرايري
انتظم عشية الجمعة 26 فيفري 2021 في حدود الثانية بعد الزوال حفل توقيع ديوان ” حين اشتهانا الغرق” للشاعرة سليمى السرايري بالنادي الثقافي طاهر الحداد نظمته الرابطة العربية للفنون والإبداع للأستاذة الروائية التونسية فتحية الهاشمي بالتعاون مع الفضاء الثقافي طاهر الحداد برئاسة الأستاذة سهام بن التومي..وتحت اشراف المندوبية الجهوية للثقافة بولاية تونس.
ديوان في 195 صفحة يضمّ 150 ومضة عن دار أقوراقرافيك، وقراءة نقدية أولى للدكتور حمد الحاجي وقراءة نقدية ثانية للأستاذ الفاضل النائلي..
لوحة الغلاف للفنان التشكيلي سامي الساحلي.
انطلق حفل التوقيع بكلمة رئيسة الجلسة الأديبة فتحية الهاشمي مرحّبة بالضيوف مفسحة المجال للوصلة الموسيقية الأولى للفنان المايسترو عمر بوثور وليلى رلضي في موّال جهزته خصيصا للشاعرة المحتفى بها سليمى السرايري..
ثم مداخلة الدكتور الناقد حمد الحاجي، بيّن فيها أسلوب الشاعرة المتميز حيث يقول :
“تقتنص الشاعرة سليمى السرايري الصورة الشعرية المناسبة باللحظة الفارقة واللون البارق حين انزلاقها على لوحة الذاكرة.. وإن كانت رسامة بالأصل مبدعة بالريشة.. متربعة على عرش معارض الألواح الزيتية والتشكيلية.. تمارس فن الإغواء والإشتهاء بالفرشاة والمرسم.. فإنها بالحرف أكثر براعة بالتقاط الصورة وزاوية النظر.. ميّالة إلى أحداث الدهشة والإغواء والإغراء وكسر أفق الانتظار.
تصبغ الشاعرة سليمى السرايري سطح نصها الشعري بالألوان والأضواء والأنوار.
إذ تقرأ لها، تغريك وتغويك وتدعوك إلى الإشتهاء.. حتى إذا ما ألقيتَ قلبك في لجِّ بحرها غرقتَ في حب قصائدها الدافئة وتعشقت لغتها وحساسيتها العالية.. “
كما تطرّق الناقد والصحفي الأستاذ محمد بن رجب لتجربة الشاعرة السرايري مبيّنا أهميّة قلمها مشيرا إلى ما جاء في “حين اشتهانا الغرق” من عمق وسرد شعريّ بديع وختم كلامه بانتظاره لرواية من تأليف الشاعرة السرايري.
بعد ذلك قامت الشاعرة المحتفى بها سليمى السرايري بقراءة عدد من الومضات من الباب الأولّ والمبوّب بومضات عاشقة تفاعل معها الحضور الكريم الذي كان
نخبويا من شعراء والنقاد والفنانين والاعلاميين، ورؤساء جمعيات مهتمة بالثقافة
وعلى أوتار العود للمايسترو عمر بوثور، وصوت الفنانة الموهوبة ليلى راضي، انساب الشعر رقراقا في مداخلات ثانية وثالثة للشاعرة، فاضاف الدفء والنشوة في نفوس الضيوف تخللت ذلك امضاءات لكل من عَشِقَ حرفها من محبي ومتابعي المسيرة الأدبية للشاعرة سليمى.
ومن المفاجآت الجميلة صوت التلميذة الرقيقة مريم بن مبروك التي كان لها الحضور الطيّب بمداخلة غنائية صفق لها الحضور ….
وبباقات الورود الكثيرة التي وصلت كإهداءات لسليمى السرايري وبأطباق الحلويات والمشروبات اختتمت الأديبة فتحية الهاشمي رئيسة الجلسة بكلمة شكر لكل من شارك الحفل متمنية للشاعرة سليمى السرايري مزيدا من النجاح والتالّق.
–
سليمى السرايري