عن الله أتحدث :
هل الله هو الكتب المقدسة…إذا كان كذلك…فلنسأل …
وإذا لم يكن فنسأل :
ما هو الكتاب المقدّس؟؟؟ … ولماذا تقدّس؟؟؟ …
*
*هل يتَّصف الله بالذُّكورة وحتَّى يمنحَ الذَّكرَ كلَّ هذا التَّفوق على الأنثى في الوجود ؟
*إن كانت الأنثى دون السَّويَّةِ الممنوحةِ للذَّكر فهل سيحاسبها الله كما يحاسب الذَّكر يوم القيامة أم سيضع لها قوانين خاصة لحسابها وبما يتوافق وعقلها الناقص ودونيتها ويجهِّز لها النَّار والجنَّة الخاصَّتين بالإناث حصرياً ؟
*لماذا لم تُمنح حق المساواة بالشهادة والميراث مع الذَّكر ؟
*هل يكرهُ اللهُ الأنثى لأنها شهِدَت ضدَّه في إحدى القضايا المنسوبةِ إليه مما جعل داخله في حقدٍ دفينٍ عليها ؟
أم أنه ظالمٌ جائرٌ وغير مبالٍ بالإنسانيِّة التي خلقها فيها ؟ ألا يحترمُ ويحبُّ صنيعَه ؟
أم أنَّه قد استنفذَ كمَّ الإنسانيةِ ذاتِ الجودة الأعلى أثناءَ خلقِ الذَّكر فاضطّر عندَ خلقِ الأنثى لاستعمال إنسانيةٍ بجودةٍ أقل ؟
*هل وضَعَ اللهُ القوانين ليميِّز بين خلائقِه ويتلذَّذ بظلمِها أم ليمنحَ العدلَ والخير للجميع كما نور الشمس التي تطالُ الجميعَ دون تمييز ؟
سؤال فرعي هنا :
*هل الشَّمس أكثر عدالةً وحباً من الله ؟!!!
وأعود :
*هل الله ذكرٌ ساديٌّ يستمتعُ بمعاناةِ الأنثى في مجتمعاتٍ جائرةٍ وقوانين بائدةٍ لا تتوافقُ والحسُّ الإنسانيّ الموجود في كلِّ كائن حيّ ؟
*هل يتواطأ الله مع الذَّكر لأنَّ صلواته وعبادته أكثر طهارةً ونقاءً من صلواتِ الأنثى ؟
كثيرةٌ هي التَّساؤلات التي مُنِعت عن عقولنا بالتَّشديد والتَّنديد والتَّخويف والتَّهويل ومنذ الصغر حتى تعاظمت داخل عقولنا فلا نجرؤ على التفكير فيها لا بل ونقوم بقمع أبنائنا على اختلاف أساليبنا لتغييب هذي التساؤلات من أذهانِهم لأنَّها تريحُنا بشكلٍ أو بآخر
وكأن اللهَ ماردٌ عملاقٌ يحملُ عصاهُ وسيفَهُ وحتَّى نرتجفَ ونسلِّم بالأمر الواقع ونتقبل كل مايحدث وكأنها مقدَّسات أو صنميات يتوجب علينا عبادتها والإقرار بها تحت طائلة العقوبة بالمحاربة أو الجلد أو السحل
فمن غير المقبول على الإطلاق إعمالُ الفكر فالقوَّة هنا لمسحِ الأدمغة وقولبتها كما تشاء الجهات المتنفعة منها !!! …
وسؤال فرعي آخر هنا :
*هل يختلف الله هنا -بصورته التي نتلمَّسها من الأسئلة- عن الأصنام التي صنعتها الجاهليَّة ؟
ألا تترك هذه التساؤلات على بساطَتِها و ربَّما سذاجَتها لدى الغالبيةِ منَّا أقلَّ أثرٍ ممكنٍ لإعمال الفكرِ أمامَ الواقعِ الذي نعيشُه والقوانين التي تُطبَّق ؟
هذي التَّساؤلات أوجّهها للأنثى قبل الذَّكر خاصةً لمن يدافعن عن العدالة في الأديان والمذاهب على اختلافاتها …
وأضعها أمام تساؤل بسيط راجيةً صدقَها الدَّاخليِّ المقموع :
هل تشعرين حقاً أمام نفسك أنك متساوية كإنسان مع الذَّكر ؟
هل تمنحك القوانين المطبَّقة في الدولة والمجتمع والمرجعيَّات الدِّينية والمذهبية والعادات والتقاليد ما تتغنى به الشِّعارات الرَّنانة من حقوق في كلِّ مكانٍ وخاصَّةً على المنابر؟
الصَّحوة لا تكفي
واليقظة لا تكفي …
الكلمةُ والعملُ على تحرير العقول المتجمِّدة لتحرير قوانين جديدة وتغيير القوانين البالية هي البوصلة الحقيقية لمجتمعٍ سليمٍ أكثر حضارةً وأكثر رقياً …
أيَّتها الأنثى :
كفاكِ ظلماً لنفسك
كفاكِ تقبّلاً لواقعٍ مريرٍ وأنت الأوسع والأسمى والأجمل
المعطاءة والحنون
المحبة الرحيمة والمسالمة
والأقرب بصفاتك من صورة الله الأمثل
# الكاتبة غاده رسلان الشعراني

لن يجرؤ أحد على مواجهة هكذا طرح متقدم و أسئلة بحاجة لأسئلة للإجابة عليها
ففاقد الشيئ لا يعطيه
و نحن في أوطان شعوبها فقيرة و الإنسان الفقير لا يمكن ان يكون وطنيا بالمعنى المعرفي و العلمي
إذا كانت ترى أباها وزوجها وإبنها شياطين وهم من وطأ الحقارة الأولى و الرزيلة الاولى و الدنيئة الأولى .. كيف ستعرف الله و كيف ستفقه أن الله خلق الأنثى في أبهى حلل الجمال .. إنسانة حاقدة ع جنسها ونفسها لن تفهم عظمة الأنثى عند الله
هناك اسئله قديغلفها الغموض لكنها تطور المفاهيم والدلالات المعرفيه عند العقلاء وهذا مشروع وهناك اسئله مغلفه ومسلفنه بالفجور غايتها ان غرد خارج السرب لا خارج الصندوق
ماهذه الأسئلة العميقة ..التي لاتصدر الا عن انسان غير سوي الفطرة ..فالله تعالى خلق الإنسان متناغما مع الكون ..ومع وظيفته التي خلقه لأجلها..وتراه سعيدا مطمئنا لانه يعرف ان الله يحبه وخلقه بأحسن تقويم ..وخلق لكل من الذكر والأنثى خصوصية ..وهذا لايعني تفوق الذكر على الأنثى أو العكس ..طبعا اذا كان إنسانا سويا فطرته سليمة ..اما هذه الحيرة والشكوك والتطاول على الذات الإلهية فلانراه الا عند المنحرفين ..وغالبا يكونون قد تعرضوا لتربية غير سوية ..أو تعنيف من أب أو اخ أو غيره ..أو حتى اغتصاب ..أو مرض نفسي ..فتراهم حاقدين على المجتمع وعلى أنفسهم وعدوانيين ولديهم شكوك حتى بالمسلمات ..
نشفق على مثل هذه الشخصيات ونتمنى لها الوصول إلى الطمأنينة التي يعرفها المسلم المؤمن بربه والذي يرى كل شيء جميلا ..وتراه سعيدا راضيا لان فطرته سليمة ولانه عرف ربه واطمأن انه احكم الحاكمين وان الله محب لعباده ..
مساكين على ضياعهم هذا ..قد حرموا السعادة والرضا في الدنيا
..وفي الآخرة سيسقط في ايديهم عندما يعلمون ان معتقداتهم كانت خاطئة وأنهم سيحاسبون عليها ولات ساعة مندم
لا نطلب منها شيء …لأنها تعدت وتجاوزت كفر الشيطان ورفضه لأوامر خالقه فلعنه الله
بل نطلب منه عز وجل أن يعاقبها امام البشرية جمعاء لتكون عبرة لأمثالها
كواده زنديقه فاجره لاتعرف اباها ماذا تنتظر منها