..يتابع موقع “ميزان الزمان ” في بيروت نشر المداخلات والأبحاث التي ستقدم خلال المؤتمر الإغترابي الذي سينعقد في مدينة سيدني الأوسترالية بتنظيم من المنتدى الثقافي الأوسترالي العربي برئاسة الشاعرة أميرة عيسى خلال شهر تشرين أول 2021. وعبر تطبييق ” زوم ” تحت عنوان :
” وطن في الغربة: شؤون وإنجازات”
# ويذكر المنتدى الأساتذة الباحثات والباحثين بالمواعيد التالية:
ارسال ملخص البحث في مدّة أقصاها: ١٥/٤/٢٠٢١
ارسال البحث كاملًا في مدّة اقصاها:
١٥/٧/٢٠٢١
***
ملخص بحث د. مكي كشكول
الأسرة العربية في المهجر بين قيم بيئية طاردة وتحرر بيئة حاضنة
مما لا يخفى أن الأسرة تعد النواة الأولى واللبنة الرئيسية لأي مجتمع إنساني، فإذا ما كانت هذه الركيزة قوية وثابتة كان المجتمع صحيا وسليما ومعافى. لذلك كان من الضروري الحفاظ على كيانها من التصدع وديمومة تماسكها، لأن في تماسكها ووحدتها منفعة للمجتمع، ذلك أنها ستنتج، جيلاً قوياً قادراً على التغيير المنشود في المجتمع، فتستقر الحياة ويسعد المجتمع. وبإنهيار الأسرة وتفككها فسوف يضيع الأبناء ويتهدد كيان المجتمع وتماسكه. وبالتالي، كان لا بد من التركيز على الأسرة خصوصا إذا ما كانت تعيش في المهجر، بعيدا عن ثقافتها وبيئتها. فبسبب من العيش في بيئة مختلفة جذريا عن بيئتها الأم وما أنتجه من صدام حضاري وثقافي وربما ديني بين الأسرة العربية وما ألفته وما نشأت عليه من عادات وتقاليد وقيم، وما وجدته هنا من إختلاف جذري من ناحية اللغة والعادات والتقاليد والدين قد سبب لها الكثير من المشكلات. فنجد البعض من الأسر قد إنصهرت وذابت في الواقع الأسترالي متناسية أو بالأحرى تستعر وتخجل من عاداتها التي تجدها عادات تتسم بالتخلف والرجعية مقارنة بالعادات الأسترالية التي تجدها تتسم بالتحضر والرقي والتقدم.
تهدف هذه الدراسة إلى أن تقدم فهما تحليليا للمشكلات التي تعاني منها الأسرة العربية في المهجر من تفكك وشائجها وتمزق نسيجها وإنحلال عري أواصرها وأسبابها وما يترتب عليها، وكيفية التعامل معها، وارتباطاتها المتعددة بالكثير من المؤثرات، من الحرية الشخصية والإستقلالية التي يعيشها أفراد الأسرة الواحدة وغيرها من المستجدات في حياة الأسرة العربية التي عاشت المهجر. سواء كانت العادات والتقاليد الاجتماعية، أو طبيعة العلاقة الثنائية، أو الأسباب النفسية التربوية، أو المادية وغيرها.
لذلك بات من الضروري الوقوف على التغيرات الاجتماعية إزاء هذه المشكلة، والوصول الى تفسير إجتماعي للعلاقة بين المتغيرات الإجتماعية والثقافية التي تؤدي الى تفكك نسيج الأسرة من خلال التعرف على طبيعة المشكلات وحجمها، والكشف عن العوامل الدينية والسياسية والاقتصادية الاجتماعية والثقافية والنفسية، التي تقف وراءها، ومن ثم الخروج بتوصيات للجهات ذات العلاقة، بما يضمن عدم الوقوع في هذا المطب، والعمل على معالجة هذه الظاهرة وإيجاد الحلول الناجعة والسليمة للحد منها على المستوى القانوني والإجتماعي من أجل الحفاظ على الأسرة من التصدع والتفكك والتداعي.
ملخص لدراسة البروفسور داخل جريو
مع سيرته الذاتية/ العراق/سدني، استراليا
السيرة الذاتية :
- الإسم : داخل حسن جريو
- مكان وزمان الولادة : السماوة – 1942
- المؤهلات العلمية :
حاصل على شهادة بكالوريوس شرف من جامعة لندن في الهندسة الكهربائية والألكترونية عام 1966,
وشهادة الماجستير في هندسة النظم والسيطرة من جامعة برونيل / بريطانيا عام 1967
وشهادة الدكتوراه في الهندسة الألكترونية من جامعة برونيل عام 1972.
- حاصل على لقب الأستاذية في هندسة السيطرة والنظم من جامعة البصرة عام 1985.
- شغل عدة وظائف ,أبرزها:
رئاسة جامعة البصرة,
ورئاسة الجامعة التكنولوجية ببغداد,
ورئاسة هيئة التعليم التقني,
ورئاسة المجمع العلمي العراقي ,
ومستشارا أكاديميا بديوان رئاسة الجمهورية العراقية ,
ومستشارا للتعليم التقني بوزارة القوى العاملة بسلطنة عمان. - أختير عضوا بهيئة تكريم العلماء والمفكرين والمبدعين العراقيين عام 2002.
- أختير من مؤسسة الفكر العربي / بيروت ,رائدا في الفكر العربي في الهندسة الألكترونية عام 2005.
أنتخب عضوا عاملا بأكاديمية العلوم الدولية تريستا – إيطاليا عام 2006.
- أختير عضوا مراسلا بمجمع اللغة العربية بدمشق عام 2007.
- شمل بقانون رعاية العلماء العراقيين ذي الرقم (1) لسنة 1993 ضمن الفئة ( آ).
- حائز على جائزة الدولة التشجيعية في العلوم الهندسية عام 1989.
- حائز على وسامي العلم وشارتي العلم من الدرجة الأولى عامي 2001 و2002.
- حائز على أوسمة الإستحقاق العالي أكثر من مرة .
- نشر أكثر من (150) بحثا علميا في مجلات ودوريات علمية محكمة داخل العراق وخارجه.
- نشر أكثر من (500) مقالا ودراسة بوسائل الإعلام المختلفة .
- نشر (40) كتابا علميا وثقافيا , مؤلفا أو مترجما , وساهم بهيئات تحرير العديد من المجلات العلمية والثقافية .
- عضو في العديد من الجمعيات العلمية والثقافية العراقية والعربية والدولية .
…………….
عنوان الدراسة:
الهجرة والاغتراب.. نزوة ام حاجة اجتماعية؟
هنا ملخص عن الدراسة :
الهجرة ليست قدرا محتوما , بل خيارا تفرضه بعض الظروف التي يجد فيها الإنسان نفسه مضطرا لترك وطنه الذي ولد ونشأ وترعرع فيه , والذي ربما لم يخطر على باله يومًا هجره وترك أهله وأصحابه وخلانه الذين أرتبط معهم بعلاقات ووشائج إنسانية وطيدة . قد يجد البعض نفسه بين ليلة وضحاها مشردا تائها في أرض الله الواسعة بحثا عن مكان آمن يؤيه من خوف ويشبعه من جوع . عرف الإنسان الهجرة منذ قديم الزمان من مكان إلى آخر , إذ لم يعرف الإنسان الإستقرار إلاّ بعد أن تعلم الزراعة التي تتطلب منه الإستيطان في مكان معين والتعايش مع الآخرين, الذين باتوا يشكلون ما يعرف بالمجتمع الذي دعت الحاجة لضبطه وتنظيمه , إصدار الشرائع والقوانين والأديان. والهجرة بخلاف الإستيطان لا تقوم على قهر الآخرين وإستعبادهم أو إقتلاعهم من جذورهم والقضاء على ثقافتهم وحضاراتهم , بل الإندماج مع تلك المجتمعات التي إحتضنتهم ليصبحوا جزءا من نسيجها الإجتماعي لهم ما لها وعليهم ما عليها.
تسلط الدراسة الضوء على مفاهيم الهجرة والإستيطان واللجوء الإنساني والسياسي والإغتراب والمواطنة وإزدواجية التجنس , وإنعكاسات ذلك على الإنتماءات الوطنية وتبعاتها القانونية , من منطلقات إنسانية عامة بعيدا عن كل أشكال التعصب الأثني أو الديني أو الطائفي من منطلق أنّا خلقناكم قبائل وشعوب لتعارفوا, وأن من حق كل أنسان العيش بكرامة وأمن وآمان في أرض الله الواسعة …