ما رأيُكِ،
لو طِرْنا بجناحينِ
من الحُبِّ
أو الريشِ الأبيضِ
مُخترقينَ العادةَ
نحو الغيماتِ البيضِ
خِفافاً ..
وتمازَجنا
بالغيمِ
ونِمنا دهراً ..
ثمّ صحونا ..
وغفونا ..
ثُمّ صحونا دهراً ..
ما رأيُكِ،
لو زاوجنا بين نجومِ الليلِ،
ذكوراً
وإناثاً
وتزاوَجنا ..
ثُمّ نَزَلنا بالغيمِ
وبالنجماتِ على الأرضِ ..
تُراها هل تَتّسِعُ الأرضُ
لهذا العُرسِ المجنونِ؟
أجلْ ..
ستصيرُ الأرضُ
بِحجمِ الكونِ
وأكبَرْ.
والبُلدانُ المهووسةُ
بالحَربِ
وبالخوفِ
ستُصبَحُ أقداحاً
تَتَلألأُ بالنورِ ..
ويُصبِحُ
كُلُّ يتامى العالمِ
في الأقداحِ المملوءةِ بالفرحةِ
سُكّرْ.
# الشاعر ابراهيم محمد ابراهيم / دولة الامارات العربية
( شهرياد الكلام )
مشهدية رائعة