..في حديقتي الخلفية…خيال كوكب يبسط ظله ..زهرة تطل بين أدراج العتمة …لا أعرف كيف نمت ..ولا كيف تنثر عطرها , في أجواء ملبدة بالف عاصفة وغيمة ِ
وأنا , الهائم في الحقول..أدنو .. ألامس غصنها , المائس نحو روحي ..أحفر في التراب , أقتلع جذورها…لا أريد لها الإنكسار…أحملها برفق بين أصابعي , أغرسها بعيدا بعيدا …هناك حيث الهضاب ..لتتبع بوجهها ضوء الشمس ..وتنجو ..
لك الحياة كلها .. زهرتي..