ذاك الفتى
ذاكَ الفتى
لملمَ كسرَ القلوبِ
من زواريبِ الهلعْ.
لم ينتبهْ لدمِهِ الذي يسيلُ
على الرصيف
لم ينتبهْ لخارطةِ الوجوه المقفرة،
ضلَّ طريقَهُ، مادتْ به الدنيا
فأسندَهُ الجدارْ.
توكّأ على ضلعهِ المكسورِ
واستدارْ.
رسمَ أمَّهُ دون ذراعينِ،
شعَّ نورٌ في السماءْ.
… هنا يرقدُ العالمْ.
# ( الشاعرة إلهام دياب / شهرياد / لبنان )