يداكِ ريشتان
وأنا مهبُّ الريح
كلَّما امتدَّت يدي
جرى نهر من الألوان واهتزَّ النخيل…
يداك عاليتان
مثل نافذة الغوى
ولي شمسٌ
ولي قوسٌ على امتداد الأفق يحملني
ولي عينان
فاسكبي ما في الأنامل من إثمٍ على خدَّيَّ
وارسمي النجمَ الضليل…
يداك داليتان
في فضاءٍ ليس لي
كوني مقام اللون
أو كوني أنا
حتى أرى في الضوء وجه المستحيل.
# الشاعر خضر حيدر / لبنان
جزيل الشكر والتقدير لك صديقي العزيز يوسف، ولميزان الزمان، على هذه اللفتة القيِّمة