وأنا المحبَّة حينما تتجرَّحُ
والماء يجري ..
ليس نطقاً يفصحُ
..
أأكون أبلغُ من تجاري النهر
كي يُلقي اللسانُ عليه
ما يستوضحُ؟!
..
وأنا انقداح الليل بنّاً أسوداً
بخرائط الفنجان دربا أسرحُ
..
ما عشتُ تبصير المصيرِ
ولستُ للقدر المنزَّلِ ذات حمقٍ
أشرحُ
..
أختارُ ألعاب التقاطع
باندفاعِ تهوَّرٍ
عن عاقل يستصرحُ
..
وأقول:
ما لم أستطعه تقارباً
لن أستطيع
وكل فكري منزحُ
..
فأنا .. أنا
من بعدها ما همني
وأنا .. أنا
ومصيريَ المتأرجِحُ
# الشاعر سلمان عبد الحسين / البحرين