لأنك العشق
ليت الذي لك مني
في القلب يبتعد…..
وكيف أبعده
وروحي مني
إليك تنسكب….. ؟!
ان كان ذنبي
أن عيني قد رأتك
فما أدراني بأنك
لوجد الروح
مني السبب…. ؟!
وأنك العشق الذي
يسري إلى قلبي….
حين صفت لأمانك
الأنضار والهدب……!
وأنك ستفتح أبوابا
ضننت أني أغلقها
لتأخذني بعيدا
بين النجوم والسحب…..
يا عابر النور
على دروب حياتي
ما غر أنوارك
بصقيع الضلمات
في لببي…….. ؟!
أم تراها رحمة ربي
وهل لغير ربي تفتح
سجايا من مثلي
ليكتب على النصب……. ؟!
قررت البقاء…..
ومالي حيلة
فمن يملك
همم الأصائل
يهدى روعة الغصب…..!
و ما للغصب مني لك
في العمر متسع……
ولكن له من فسيح
الروح مكتسب……
نعيش ولا ندري
من يستقر أعمارنا
ومن بعده ملك الثواني
بغير محتسب…….
تلك أقدار
تساق لنا في غفلة
فما أحلى
ما ساقته لي فيك
وما أروع المكتتب……
أنت فوز أقداري
وأثمنها وأنت الذي
سيبقى سناه ضيائا
يهتدي به قلبي……
فلا الأيام تأخذه
ولا الأعوام تطفؤه من
لله مسكنه فينا
لله وحده مجزاه بالحب…….
# الشاعرة ليلى الرحموني / تونس / من ديوان ” همس في الذاكرة “