يعتدون على حقوق الآخرين
# كتب جهاد حسن / ألمانيا
هناك أشخاص يظلمون الناس بدون أي رحمة ولاشفقة
ولكن هل فكر هؤلاء الأشخاص الذين يعتدون على حقوق الآخرين ؟
والذي أستغربه من شخص باع ضميره لأجل المال وتجاهل حقوق الإنسان الذي وقف معه ومد له يد العون والمساعدة وأعتبره شريكًا بكل مايأتيه من مال
عجبي من هذا الشخص الذي فقد الضمير لأجل أوراق ملونة وخان العهد القديم وبالفعل وصلنا إلى مرحلة صعبة للغاية لانحسد عليها والشيء المؤلم الذي نصادفه بكثرة هذه الأيام لماذا هذا التحول المفاجئ عند بعض الناس ؟
لماذا يبيعون ضمائرهم بأرخص الأثمان ؟
وهل بات المال هو سفينة النجاة لهم لكي يفعلوا أشياء لايقبلها العقل؟
ولماذا بات الكذب والوعود الكاذبة عند بعض الناس يستخدمونها في حياتهم اليومية؟
والإنسان النزيه لايمكن أن تغيره كل أموال الدنيا ولكن الشخص الذي فقد الضمير لأنه باع نفسه للوهم لكي يرتكب الخطأ بحقوق أقرب الناس إليه
وهل يظن أنّ السعادة يمكن أن يبنيها على أكل حقوق الآخرين؟
وهل وصل الأمر عندهم إلى تشويه الحقيقة بمكرهم الخبيث لكي يصعدوا سلم النجاح فوق ظهور أصدقائهم ؟
عجبي من فاقدي الإنسانية وهل تبنى أحلامهم على دمار الآخرين على كل حال فالأيام القادمة ستكشف الحقيقة الغامضة لهؤلاء الأشخاص الذين ماتت ضمائرهم