” انثى من غيم”
انا
طفرة جينية وليدة الطبيعة
اهوي بلا صفحة
أراقص صوت السماء
ورصيف الريح أقدامي
ماء العينين
أعصف بجفون شريدة
وابتهل للعدم بصوت يذري المدى
فتحملني ثغر الحقول
تجلدني قسمات ناحله الغفران
لاغدو
امراه من ورق!!!!
على شفاه التعبير ينثال الحرف
تصفعني ومضة من جمر
تخرق ملح اللعنة
أهذي كفوف السراب
أحدق أقصى الجنون وأمضي
حرقة بقافيه تغتصب اشتعالي
أفشي لظلي خباثة الحواس
وضحكة بفيض الحمم
اأغدو
امراه من رماد
تذري الرياح هشيم رفاتي
وأتلاشى كقشه لقرابين النار
أترمد بنعش الورق
كفكرة سقيمة قابلة لدفني
ورداء المرايا استحمت بنثاريي المتربة غاباته وحشية العابرين
اواه!
لأشباح الوجع
ماذ افعل؟
حقا حاولت!
لكن دفنت ضوئي برقصة اللعنة
سأبتسم لجلادي!
# الشاعرة سميحه فايز مي ابو صالح
الجولان السوري