“أنغام حيرى”
بانغام حيرى باحت
قيثارة العشق… أرسلت
أنغامها على أوتار الهوى
يرجعها ليلي بلا صدى
رواية تخطها الروح بمداد القلب
نسجت أحداثها من عبق انفاسك
تسري في شرياني ِ..
تحييني من الوريد إلى الوريد.
طوفانا يكتسح أنفاسي
وها أشواقي تهزج باللقاء
فأعلن استسلامي…
هل كنت في هواك
إلا طفلة تحبو على دروبك
صبابة … . ِتشدو بأغنية
مترعة بالأشواق
فأجدني الولهى أبدا ؟؟؟
فأنى لي الارتحال عنك
وأنت بوصلتي تهديني
إليك في ليالي الضنى
علني أهنأ بالوصال المرتجى
على رجع أنغامك الحيرى؟؟!!!
تعزف على إيقاع الحنين
ينساب من لحون ترتلها
آلهة المعبد المقدس
تسري على أجنحة الضياء
في سماء، قلب كم ارتشف
رحيق زهيرات العسجد
من شجن الهمس…
وبات الفؤاد يناجي في
عتمة الليل الأقمار كالمتهجد…
( الدكتورة الشاعرة والناقدة مفيدة الجلاصي / تونس )