أصدرت الأديبة التونسية سلاف الفقراوي روايتها الأولى بعنوان :
” رصاصة في الروح “
عن دار الاتحاد للنشر والتوزيع في 250 صفحة تتصدّرها لوحة للفنان العراقي سمير مجيد البياتي.
تقول الأديبة في مقطع اخترته لها مخاطبة زوجها :
“عشقي لك جعل منك الصاحب والزوج والخليل
فكنتَ العالم الذي أشتهي الإبحار في محيطاته…
رغبت أن تكون قلمي وبجمال روحك أكتب..
عملتُ على أن تكون كتابي الذي لا تنتهي صفحاته.
أردتك الكاتب الذي لا يجف حبره..
أردتك العاشق الذي لا يموت سحره ,
# الشاعرة سليمى السرايري تبارك للكاتبة سلاف الفقراوي مولودها الجديد ..
ميزان * الزمان
ألف شكر ومحبة على اهتمامكم الجمل وحفاوتكم بروايتي
كل الامتنان لكم
ميزان * الزمان
رصاصة في الروح ص:193
من مفكرة آيــة اللـــه الفصل: 18
============================
لا يحاول الرب مساعدتي وتحاول أمي قتلي.. لعل وسائلنا لافي ارضاء الرب هي نفسها لارضاء والدتي..
تفعل امي ما تراه بالضبط دون التفكير في ما تريد..
تداعب أحضاني بغوايتها فلا أستطيع تذكر الطفلة التي كنت عليها.. فقد تسللت الى ذهني الطفولي ولم تنتبه لمحاولاتها افسادي
أخشى إن أدركت خطاها فقدت أمي سرّها كبائعة هوى غالية السعر
وشر ما أخشاه أن تحدد الأيام لي ما مضى من حياتها
لا تكترث أمي إلا لعالمها.. فيكفيها أن تسعد جسدها لتكون في مزاج جيد..
ذألقيت بحملي على السماء حتى فقد الله طريقه اليّ..
أعلم أن الحياة قصيرة بين أحضان والدتي ومهما كان من الوقت فهو الحظ ليس إلا..
لا أعرف كيف سأجدني في متاهة أمي .. فأنا كلما نظرت الى المراة لا أرى من ملامح وجهي
إلا القرطين