إليكَ روحي وهذا بعضهُا جسَدِي
ما أرخصَ الروحَ في شَرعي ومعتقَدِي
بكَ اكتملتُ وإنِّي كنتُ ناقصَةً
من يُنقصِ الشوقَ في كتمِ الهوى يَزدِ
إنِّي لأغفِرُ إن خانَ الحبيبُ غدًا
حُبِّي الوفيَّ له…سرُّ الوفاءِ غَدِي
لكنَّني وعسى الأيَّامُ تُنصِفني
لا أغفِرُ الهجرَ والنِّسيانَ من أحَدِ
ويحي أأعجبُ كم صدَّقتُ كِذبتَهُ
إنِّي أحبُّكِ يا ليلى إلى الأبَدِ
واليوم أهزأُ من قلبي وأسألُهُ
هل في الرِّجالِ وفيٌّ ؟ قالَ لم أجِدِ
# الشاعر الدكتور محمود عثمان / طرابلس / لبنان