،،،رقصة الأنين،،،
مللت الآنتظار
حتى الجفاف
حتى الخريف
عرتني الساعات
هجرتني الثواني
ولا زلت في مناسك الإستسقاء
مللت الدروب
الصبح
الأصيل
وترانيم الغروب
حتى كأسي الخاوي
صاح
يا صاح اضحينا غرباء
أيتها اللاهية بعداد الزمن
وعقارب الوصول
مهما تمهلتي
او ركضتي
لا بل ورويدا رويدا
فلن ارفع الراية
ما دمت أُؤمن
بحتمية اللقاء
أيتها المتراقصه على الأنين
لا زالت النسمات
ولا زال مرسالك
عطر وبسمه
ولا زلت ارنو السماء
# الشاعر علي ناصر / لبنان